عبرت الملكة رانيا العبدالله عن فرحتها بتدشين أكداديمية تدريب المعلمين اليوم الأحد.
وقالت جلالتها في سلسة تغريدات عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "المحظوظون منا يجدون من يلهمهم ويدفعهم للمضي باتجاه هدفهم. وأنا محظوظة بأني وجدت ذلك الشخص... وهو الأقرب لي... ولي الشرف بأن أكون رفيقة دربه. سيدنا".
وأضافت الملكة موجهة الحديث لجلالة الملك عبدالله الثاني "المعلمون هم جندك سيدنا، وها هم اليوم يتسلحون بالعلم والعزيمة لينشئوا أجيالا تمشي بثقة وتنتصر على تحديات الأزمنة".
وتابعت "أعلم أنك لا تنتظر أبدا كلمة شكر... ومع ذلك؛ مني ومن كل طالب وأب وأم ومعلم ومدير... شكرا سيدنا. بدون قلبك الواسع - الذي يجد فيه كل طفل مكانا - لم يكن لأكاديمية تدريب المعلمين أن تبصر النور".
وتاليا تغريدات الملكة:
فرحتي اليوم كبيرة، يوم ندشن مبنى أكاديمية تدريب المعلمين ليكون لأهل العلم بوابة عبور تفتح لهم آفاقا جديدة في التعليم
مبارك للجامعة الأردنية هذا الصرح وما أضافته اليوم إلى ترسانتها العلمية بانضمام أكاديمية تدريب المعلمين إلى شقيقاتها من كليات الجامعة الأم التي نفاخر بها
خلال العشرين عاما الماضية جلست مع آلاف المعلمات والمعلمين. رأيت في كل واحدة وواحد منهم أمل جيل بأكمله؛ وطموح أهالي ومستقبل شعب. لذلك، أنشأنا أكاديمية تدريب المعلمين
لا جهة أجدى بأن نضع مالنا ووقتنا وجهدنا فيها ممن يقف في مقدمة الفصل الدراسي، في المعلمة التي تقضي مع أبنائنا ثلث يومهم، في المعلم الذي ينهل منه أبناؤنا المبادئ والقيم كما سيتعلمون منه الرياضيات واللغة
المحظوظون منا يجدون من يلهمهم ويدفعهم للمضي باتجاه هدفهم. وأنا محظوظة بأني وجدت ذلك الشخص... وهو الأقرب لي... ولي الشرف بأن أكون رفيقة دربه. سيدنا
أعلم أنك لا تنتظر أبدا كلمة شكر... ومع ذلك؛ مني ومن كل طالب وأب وأم ومعلم ومدير... شكرا سيدنا. بدون قلبك الواسع - الذي يجد فيه كل طفل مكانا - لم يكن لأكاديمية تدريب المعلمين أن تبصر النور
ما من أحد أجدر بحمل مسؤولية تربية وتعليم الأجيال ممن اختار أن يتعلم ليُعلم. ممن تركت حضن بيتها خارج عمان لتلتزم بحضور الصفوف، ممن يخرج من بيته لتهيئة بيئة صفية تحث الطالب على التساؤل والتعلم. هذا هو الطموح، وهذا هو أساس المواطنة، وهذه هي القيم التي تريدها سيدنا لبناة المستقبل
المعلمون هم جندك سيدنا، وها هم اليوم يتسلحون بالعلم والعزيمة لينشئوا أجيالا تمشي بثقة وتنتصر على تحديات الأزمنة