تعتبر النباتات البرية والتي تنتشر بشكل كبير في العديد من المناطق الشفا غورية الجبلية والمرتفعة والأودية مصدر رزق للعديد من العائلات حيث يقومون ببيعها للمساهمة في المصاريف ومستلزمات المعيشة.
وتشهد هذه المناطق حركة تنزه نشطة للاستمتاع بالأجواء الدافئة والقيام بحفلات الشواء واللهو بين الأشجار الحرجية والسهول وقطف النباتات التي يمكن تناولها.
وقال المواطن ابراهيم شعبان إن العديد من أصناف النباتات متوفرة بشكل كبير وخصوصا في الأجواء الدافئة، حيث يمكن الاستفادة منها كالعكوب والفطر والحميض ونباتات ذات فائدة صحية مثل الزعتر ورجل الحمامة وغيرها.
واشار المواطن محمد فريحات إلى أن العديد من الأسر تقوم بقطف النباتات البرية التي تنتجها الطبيعة وبيعها في الأسواق وطهو بعض من أنواعها وعمل الفطائر مثل الحميض والفطر واللوف والخبيزة والفطر والجعدة واللوف وغيرها الكثير .
وبين عضو جمعية البيئة الاردنية المهندس مهيب حداد الأثار الايجابية للموسم المطري في توفير اعلاف مجانية لمربي الثروة الحيوانية ما يخفف عليهم الكثير من النفقات وأثمان الأعلاف المرتفع أسعارها.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان إن مناطق المحافظة تشتهر بوجود العشرات من أنواع النباتات البرية والزهور ذات الألوان المختلفة كالسوسنة السوداء والدحنون ورجل الحمامة داعيا إلى ضرورة التعامل الأمثل مع النباتات البرية وسلالاتها ومكوناتها، حيث يفضل عدم اقتلاع جذور تلك النباتات للمحافظة عليهھا مثل الميرمية والزعتر .
وأكد مدير سياحة عجلون محمد الديك إن الأجواء الدافئة تساهم في تشجيع العائلات والأسر إلى الخروج والتنزه وافتراش جنبات الطرق والأودية التي تكتسي بسجادة غنية بأنواع النباتات البرية والزهور عديدة الألوان .