البث المباشر
موسم ضحايا والبطل مذبوح انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار واستقرار النفط عالميا الجامعات ورأس المال الفكري… من حارسٍ للمعرفة إلى صانعٍ للمستقبل جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا JAD تهنّئ الدكتور رياض الشياب الغذاء والدواء: سحب مستحضرات NAD+ وحقن غير مجازة من عيادتين ضمن حملة تفتيشية نوعية الديموقراطية والسلم والأمن مدير الأمن العام يلتقي فريق "صُنع بعزيمة" من إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي 2025 ثلاثون عامًا من نوادي المعلمين: نحو تحديث الإطار ... لا الاكتفاء بالإنجاز الأمن العام يحذر من المنخفض الجوي المتوقع في اليومين القادمين تحطم طائرة عسكرية سودانية ومقتل جميع أفراد طاقمها ولي العهد يكرّم الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي وجامعة مؤتة تحصد المركز الثالث عن مبادرة "يوم فرح" أجواء باردة وماطرة وتحذيرات من تشكل السيول مع تعمق المنخفض الجوي الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق

قمة بين ترامب وكيم أواخر شباط في مكان لم يحدد بعد

قمة بين ترامب وكيم أواخر شباط في مكان لم يحدد بعد
الأنباط -

 أعلن البيت الأبيض الجمعة أنّ القمّة المقبلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ستُعقد "أواخر شباط/فبراير"، من دون أن يحدّد مكانها، في مؤشّر إلى احتمال تحقيق تقدّم في ملف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز، بعد اجتماع استمرّ 90 دقيقة في المكتب البيضوي بين ترامب والجنرال كيم يونغ شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، إنّ "الرئيس (ترامب) يتطلّع إلى لقاء الرئيس كيم في مكان سيعلن عنه في وقت لاحق".

غير أنّ ساندرز حذّرت، حتّى قبل انعقاد هذه القمّة، من أنّ الولايات المتحدة ستُبقي "الضغط والعقوبات على كوريا الشماليّة حتى نزع السلاح النووي منها بشكل كامل ويُمكن التحقّق منه".

وعقد الجنرال الكوري الشمالي محادثات مع القيادة الأميركيّة الجمعة، بعد أكثر من عام على تهديدات أطلقها ترامب ضدّ كوريا الشماليّة.

وكانت ساندرز صرّحت في وقت سابق أنّ ترامب وكيم يونغ شول "سيُناقشان العلاقات بين البلدين والمضيّ قدماً باتّجاه نزع السلاح النووي بشكل نهائي وتامّ ويُمكن التحقّق منه".

وقبل ذلك، التقى كيم يونغ شول وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، ووصف الأخير اللقاء بأنّه كان إيجابياً.

وكيم يونغ شول هو أوّل مسؤول كوري شمال يمضي ليلةً في العاصمة الأميركية منذ حوالى عقدين.

ولم تُعلن الخارجيّة الأميركيّة عن هذه الزّيارة إلا قبل وقت قليل، إذ إنّ واشنطن تتعامل مع الملفّ بحذر بعدما ألغى كيم يونغ شول فجأة محادثاته التي كانت مقرّرة مع بومبيو في نيويورك مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

من جهتها، رحّبت سيول بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين ترامب وكيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت الرئاسة الكوريّة الجنوبيّة السبت. وأضافت الرئاسة في بيان أنّ سيول تأمل بأن يُشكّل هذا اللقاء بين الزعيمَين "تحوّلاً" لصالح السّلام في شبه الجزيرة الكوريّة.

وبعدما تراجعت حدّة التوتّر، عقد كيم وترامب أوّل لقاء في سنغافورة في حزيران/يونيو العام الماضي، حيث وقّعا وثيقة تعهّد فيها كيم "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكوريّة".

لكن لم يُسجّل منذ ذلك الوقت أيّ تقدّم حول ما يَعنيه "نزع السلاح النووي"، نظراً إلى وجود تباينٍ في تفسير ذلك بين بيونغ يانغ وواشنطن التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبيّة.

وعبّر ترامب مراراً عن رغبته في لقاء كيم مجدداً، قائلاً إنّه وكيم "وقَعا في الحبّ" بعد قمة سنغافورة، الأولى بين قائدين من البلدين منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953).

وبدأ التوتر يخفت منذ عام تقريباً بتشجيع من الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن. ويشيد ترامب مراراً بانتصار دبلوماسيّته، وقال مؤخراً إنّه جنّب آسيا "حرباً كبيراً" كانت لتقع لولا تدخّله.

-فيتنام جاهزة لاستقبال القمة-

وكان مصدر حكومي فيتنامي صرّح لوكالة فرانس برس أنّه تَجري حاليّاً "استعدادات لوجستيّة" لاستضافة القمّة الجديدة التي يُرجّح انعقادها في هانوي أو مدينة دانانغ الساحليّة، إلا أنّ أيّ قرار لم يُتّخذ بعد.

وصرح رئيس وزراء فيتنام نغوين شوان فوك أنّ بلاده مستعدة لاستقبال الزعيمين، مشيرا إلى أن هانوي تقيم علاقات متطورة مع الولايات المتحدة رغم ذكريات الحرب.

وأكد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ "نحن لا نعرف القرار النهائي. لكن إذا حدثت القمّة هنا، سنبذل كلّ ما في وسعنا لتسهيل الاجتماع".

ويأمل كيم المدعوم من حليفته الصين، بتخفيف العقوبات الدوليّة المفروضة على بلاده. لكنّ الولايات المتّحدة تصرّ على ممارسة أقصى درجات الضغوط حتّى تحقّق بيونغ يانغ تقدّما في مسألة التخلّي عن أسلحتها النوويّة.

-دبلوماسية يحرّكها القادة-

تعهّد كيم في سنغافورة "الالتزام الثابت بالنزع التامّ للأسلحة النوويّة في شبه الجزيرة الكوريّة".

لكن يبدو أنّ لدى الطرفَين تفسيرات متباينة لذلك، إذ تتوقّع الولايات المتّحدة من كوريا الشماليّة التخلّي عن أسلحتها النوويّة التي عملت على مدى عقود لتجميعها، بينما تسعى بيونغ يانغ إلى دفع الولايات المتّحدة لإنهاء ما تعتبره تهديدات لها.

وقال هاري كازيانيس من مركز "ناشونال انترست" المحافظ للابحاث "الآن، الجزء الصعب بدأ: يجب على الدولتين أن تُظهرا على الأقلّ بعض النتائج الملموسة في القمّة الثانية". (ا ف ب)


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير