عجلون: مطالب بتوفیر خط ناقل من سد كفرنجه
عجلون- الانباط- ناديا العنانزه
طالب عدد من ابناء محافظة عجلون الجهات المعنية بضرورة توفير خط ناقل من سد كفرنجه لتوفير كميات مناسبة من المياه وإعادة إسالتھا عبر وادي كفرنجة بمنطقة وادي الطواحین، ما سیساھم في إحیاء آلاف الدونمات من الأراضي الزراعیة ویمنع خطر تعرض مساحات شاسعة من أشجار الزیتون لخطر الجفاف وتراجع الإنتاج خلال أشھر الصیف.
واشار رئيس مجلس استشاري بلدية كفرنجه عبدالله العسولي، الى ان مياه السد لا تساهم في ري أي من الاراضي الزراعية التي تتبع لها ولا تستغل میاھھا لأغراض الشرب وخصوصا ان السد بمكانه الحالي والذي ياتي بشكل انسیابي، مطالبا بتزویده بمضخات لإعادة إسالة میاھه في وادي كفرنجة وأخرى لنقل المیاه إلى محطة تحلیة تقام بمنطقة مثلث القاعدة لأغراض الشرب.
وقال المزارع ابراهيم شعبان، أن السد یعتبر من المشاریع الرائدة والمھمة في المحافظة ما یتطلب ضرورة الحفاظ علیه من أي ملوثات وضرورة عدم إسالة أي قطرة میاه من محطة تنقیة كفرنجة، حتى وإن كانت تلك المیاه معالجة جیدا، مبينا إن المیاه المتجمعة بالسد لا یمكن الاستفادة منھا لأغراض ري مزروعاتھم في أراض لا تبعد عن السد سوى امتار أو كیلومترات قلیلة.
بدوره، أكد محافظ عجلون علي المجالي، أنه یوجد لجنة دائمة مھمتھا الكشف الدوري على مجري وادي كفرنجة المغذي للسد ومتابعة أصحاب المعاصر الواقعة عليه، والتنبیه علیھم بضرورة عمل حفر مصمتة في المعاصر لتجمیع میاه الزیبار لنقلھا إلى مكب الاكیدر، مبينا انه تم في وقت سابق إنشاء خط ناقل بطول 6 كم لتزوید مناطق زراعیة في منطقة الأغوار بشكل انسیابي .
فيما بين رئیس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي، ان المجلس عرض دراسة على الجھات المعنیة تتضمن ضخ كمیات من میاه السد إلى محطة تحلیة یتم إنشاؤھا بمنطقة مثلث القاعدة ذات الإرتفاع ما سیوفر كمیات من المیاه المخصصة لأغراض الشرب بمقدورھا تجاوز أزمات المیاه خلال الصیف بمناطق كبرى من المحافظة.