7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب
مقالات ساخنة

كواليس زيارة جمال عبد الناصر السرية إلى موسكو

{clean_title}
الأنباط -

 في نهاية شهر نيسان من العام 1958 بدأ الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر زيارته الأولى إلى الاتحاد السوفييتي، وفي منزل الرئيس السوفييتي خروشوف استقبلت عائلة عبد الناصر.

كانت الزيارة بعد أشهر قليلة من الوحدة بين مصر وسوريا (22 فبراير/ شباط 1958). في كتابه "سنوات الغليان" تحدث الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل عن هذه الزيارة، مشيرا إلى أن ثلاث قضايا تصدرت المباحثات فيها وهي، إسرائيل، والوحدة العربية، والأحزاب الشيوعية والعالم العربي.
حظيت تلك الزيارة بتغطية إعلامية واسعة، كما استقبل عبد الناصر وأسرته في موسكو بحفاوة بالغة. لكن زيارة أخرى قام بها الزعيم المصري الراحل — والتي تمر ذكرى ميلاده اليوم — إلى موسكو في العام نفسه لم تحظ بذلك الزخم نظراً لسريتها، فما قصتها؟…

الكاتب الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل يروي في مقاله المشهور "بصراحة"، الذي نشره في 22 مايو/ أيار من عام 1964، بعض تفاصيل تلك الزيارة.

يقول هيكل إنه "في يوليو/ تموز سنة 1958، حين شاءت لي الصدف أن أصاحب الرئيس جمال عبد الناصر في رحلته الثانية، السرية، التي قام بها إلى موسكو في أعقاب ثورة 14 يوليو في العراق، وكان الرئيس جمال عبد الناصر حينما وقعت هذه الثورة، في زيارة رسمية ليوغوسلافيا، ثم قرر وهو في عرض الأدرياتيكي عائداً إلى الوطن أن يركب طائرة من "بولا" على الشاطئ اليوغوسلافي ويطير إلى لقاء سريع مع خروشوف قبل عودته إلى المنطقة العربية".

ويضيف هيكل: "يوم هذه الزيارة السرية لموسكو وصل جمال عبد الناصر في الفجر إلى طرف مطار "فينكوفو" حيث كان في انتظاره ميكويان، ثم انطلقت إلى ضواحى موسكو، إلى بيت ريفي — داتشا — في هذه الضواحي، مجموعة من السيارات نزلت الستائر على نوافذها زيادة في الحيطة والسرية، وبعد قليل وصل إلى الداتشا نيكيتا خروشوف ليقضي فيها مع جمال عبد الناصر ست عشرة ساعة متواصلة حتى يجيء موعد سفره بالطائرة من موسكو جنوبا إلى القوقاز وفوق إيران والعراق، واصلاً إلى دمشق".

ويشير هيكل إلى أنه "خلال هذه الست عشرة ساعة، قضى عبد الناصر وخروشوف ساعتين في غرفة وحدهما يتحدثان، وأما باقي الساعات فلقد قضاها الاثنان، مع كل المجموعة التى كانت تعيش السر الكبير يومها، والتي لم يزد عدد أفرادها على سبعة من الجانبين".

وعن أبطال تلك القصة يقول هيكل إنهم كانوا "أربعة من مصر هم: الرئيس جمال عبد الناصر، والدكتور محمود فوزي وزير الخارجية، والسيد حسن صبري الخولي مدير مكتب رئيس الجمهورية يومها.. ثم أنا.. صحفي ألقت به المقادير مصادفة وسط مشهد مثير من مشاهد التاريخ الحديث — وبعد ذلك ثلاثة من الاتحاد السوفييتي هم: الرئيس نيكيتا خروشوف وأنسطاس ميكويان نائبه للشؤون الاقتصادية، والجنرال سيروف الذي كان في ذلك الوقت رئيساً للمخابرات الروسية".

سبوتنيك