الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي
مقالات ساخنة

كواليس زيارة جمال عبد الناصر السرية إلى موسكو

{clean_title}
الأنباط -

 في نهاية شهر نيسان من العام 1958 بدأ الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر زيارته الأولى إلى الاتحاد السوفييتي، وفي منزل الرئيس السوفييتي خروشوف استقبلت عائلة عبد الناصر.

كانت الزيارة بعد أشهر قليلة من الوحدة بين مصر وسوريا (22 فبراير/ شباط 1958). في كتابه "سنوات الغليان" تحدث الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل عن هذه الزيارة، مشيرا إلى أن ثلاث قضايا تصدرت المباحثات فيها وهي، إسرائيل، والوحدة العربية، والأحزاب الشيوعية والعالم العربي.
حظيت تلك الزيارة بتغطية إعلامية واسعة، كما استقبل عبد الناصر وأسرته في موسكو بحفاوة بالغة. لكن زيارة أخرى قام بها الزعيم المصري الراحل — والتي تمر ذكرى ميلاده اليوم — إلى موسكو في العام نفسه لم تحظ بذلك الزخم نظراً لسريتها، فما قصتها؟…

الكاتب الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل يروي في مقاله المشهور "بصراحة"، الذي نشره في 22 مايو/ أيار من عام 1964، بعض تفاصيل تلك الزيارة.

يقول هيكل إنه "في يوليو/ تموز سنة 1958، حين شاءت لي الصدف أن أصاحب الرئيس جمال عبد الناصر في رحلته الثانية، السرية، التي قام بها إلى موسكو في أعقاب ثورة 14 يوليو في العراق، وكان الرئيس جمال عبد الناصر حينما وقعت هذه الثورة، في زيارة رسمية ليوغوسلافيا، ثم قرر وهو في عرض الأدرياتيكي عائداً إلى الوطن أن يركب طائرة من "بولا" على الشاطئ اليوغوسلافي ويطير إلى لقاء سريع مع خروشوف قبل عودته إلى المنطقة العربية".

ويضيف هيكل: "يوم هذه الزيارة السرية لموسكو وصل جمال عبد الناصر في الفجر إلى طرف مطار "فينكوفو" حيث كان في انتظاره ميكويان، ثم انطلقت إلى ضواحى موسكو، إلى بيت ريفي — داتشا — في هذه الضواحي، مجموعة من السيارات نزلت الستائر على نوافذها زيادة في الحيطة والسرية، وبعد قليل وصل إلى الداتشا نيكيتا خروشوف ليقضي فيها مع جمال عبد الناصر ست عشرة ساعة متواصلة حتى يجيء موعد سفره بالطائرة من موسكو جنوبا إلى القوقاز وفوق إيران والعراق، واصلاً إلى دمشق".

ويشير هيكل إلى أنه "خلال هذه الست عشرة ساعة، قضى عبد الناصر وخروشوف ساعتين في غرفة وحدهما يتحدثان، وأما باقي الساعات فلقد قضاها الاثنان، مع كل المجموعة التى كانت تعيش السر الكبير يومها، والتي لم يزد عدد أفرادها على سبعة من الجانبين".

وعن أبطال تلك القصة يقول هيكل إنهم كانوا "أربعة من مصر هم: الرئيس جمال عبد الناصر، والدكتور محمود فوزي وزير الخارجية، والسيد حسن صبري الخولي مدير مكتب رئيس الجمهورية يومها.. ثم أنا.. صحفي ألقت به المقادير مصادفة وسط مشهد مثير من مشاهد التاريخ الحديث — وبعد ذلك ثلاثة من الاتحاد السوفييتي هم: الرئيس نيكيتا خروشوف وأنسطاس ميكويان نائبه للشؤون الاقتصادية، والجنرال سيروف الذي كان في ذلك الوقت رئيساً للمخابرات الروسية".

سبوتنيك