وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا
عربي دولي

حكومة تونس و"الشغل" يفشلان بالاتفاق على رفع أجور آلاف الموظفين

{clean_title}
الأنباط -

قالت مصادر حكومية ونقابية، إن الحكومة التونسية واتحاد الشغل فشلا الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق لرفع أجور حوالي 670 ألف موظف في القطاع العام، مما يفتح الطريق أمام إضراب وطني من المقرر أن يكون يوم الخميس المقبل.
ومن شأن المضي قدماً في الإضراب على الصعيد الوطني في القطاع العام والشركات العامة أن يزيد التوتر المتفاقم أصلاً في بلد يكافح من أجل إنعاش الاقتصاد العليل.
وتونس تحت ضغط كبير من صندوق النقد الدولي الذي يحثها على تجميد الأجور كجزء من إصلاحات القطاع العام بهدف خفض عجز ميزانية الدولة وسط تهديدات من المقرضين الدوليين بوقف تمويل الاقتصاد التونسي المتعثر.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، حفيظ حفيظ: "انتهت المفاوضات مع الحكومة دون نتيجة وسنُضرب يوم الخميس".
وقال مصدر حكومي، إنه على الرغم من أن الحكومة قدمت مقترحات جديدة مهمة إلا أن المفاوضات باءت بالفشل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويعاني اقتصاد تونس من أزمة حادة منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في عام 2011، مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أضرب حوالي 670 ألف عامل في القطاع العام وتظاهر الآلاف في العديد من المدن التونسية في استعراض قوة للضغط على الحكومة لرفع الأجور.
وتهدف الحكومة إلى خفض فاتورة الأجور في القطاع العام إلى 12.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 من النسبة الحالية البالغة 15.5%، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لصندوق النقد الدولي.
وتضاعفت فاتورة الأجور في القطاع العام إلى حوالي 16 مليار دينار (5.5 مليار دولار) في 2018 مقارنة مع 7.6 مليار دينار في عام 2010.
وكانت تونس وقعت اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر (كانون الأول) 2016، لبرنامج قرض قيمته نحو 2.8 مليار دولار لإصلاح اقتصادها المتعثر مع خطوات لخفض العجز المزمن وتقليص الخدمات العامة المتضخمة، لكن التقدم كان بطيئاً.

رويترز