وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى بغداد اليوم الاثنين، في زيارة رسمية، حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته في مطار بغداد الدولي الرئيس العراقي برهم صالح.
وكشفت مصادر سياسية، الاثنين، عن اهم الملفات التي سيبحثها الملك عبد الله الثاني خلال زيارته اليوم الى بغداد، فيما اشارت الى ان هذه الزيارة هي مكملة لزيارة رئيس الجمهورية برهم صالح الى عمان.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصادر قولها ان "زيارة الملك تأتي استكمالاً لزيارة الرئيس برهم صالح الى عمان منتصف تشرين الثاني الماضي"، مبينة انها "تهدف الى تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، خصوصاً في قضايا الاقتصاد والتجارة ومكافحة الارهاب".
وزار رئيس الجمهورية برهم صالح الأردن قبل شهرين في اطار جولة اقليمية وعربية شملت الكويت والامارات والسعودية وايران في اطار مساعي العراق للنأي بنفسه عن الصراعات في المنطقة والدعوة الى حوار اقليمي يشمل جميع دول المنطقة لانهاء النزاعات.
واضافت المصادر انه "من المؤمل ان تتناول مباحثات الملك في بغداد ملفات مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بعد اتفاق البلدين على انشاء مدينة صناعية حرة عند معبر طريبيل الحدودي، وبحث مشروع مد انبوب نفط من البصرة العراقية الى ميناء العقبة الاردني".