قدمت حملة البر والإحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) ، أمس مساعدات عينية للأسر العفيفة من قرية المشرف بمحافظة المفرق.
واستهدفت الحملة 60 أسرة في القرية شملت طرودا غذائية وحرامات وصوبات وكوبونات مجانية للمحروقات.
وأكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا للحملة، خلال توزيع المساعدات على الأسر المستفيدة في جمعية المشرف للتنمية الاجتماعية، حرص الحملة بالتعاون مع شركائها على المساهمة في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للأسر العفيفة في جميع مناطق المملكة.
ولفتت سموها لأهمية الرسالة الإنسانية للحملة منذ انطلاقها عام 1991، ورؤيتها في تحقيق التنمية الشاملة عبر مساعدة الفئات المستهدفة سواء أسرا أو أفرادا وجعلها قادرة على الإنتاج والاعتماد على ذاتها.
و خلال زيارتها لعدد من منازل الأسر العفيفة في القرية، اطلعت سموها على الأوضاع المعيشية والإنسانية لهذه الأسر، حيث قدمت الحملة مجموعة من المساعدات العينية لها، فيما ستعمل من خلال برامجها المتنوعة على تقديم المزيد من المساعدات لها تشمل صيانة منازلها وشمولها بالبرامج المتنوعة للحملة، وتزويد بعض أفرادها من ذوي الإعاقة بالاجتياجات اللازمة.
وكانت مديرة مراكز الأميرة بسمة للتنمية في محافظة المفرق وداد الشريدة، عرضت للبرامج والمبادرات التنموية التي ينفذها الصندوق عبر برامجه المختلفة في محافظة المفرق للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مبينة أن حملة البر والإحسان عملت من خلال شراكتها مع جمعية قطر الخيرية على شمول 27 أسرة في قرية المشرف بمشاريع تنموية إنتاجية، وصيانة 22 منزلا لأسر عفيفة في القرية.
بدوره عرض رئيس الجمعية، لأهداف الجمعية وبرامجها، في وقت طالب فيه عدد من أبناء القرية بإيجاد مشروعات تنموية للمساهمة في الحد من الفقر والبطالة في المنطقة