خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار
رياضة

طالبان تجبر الطفل الأفغاني وأسرته على النزوح بسبب ميسي!

طالبان تجبر  الطفل الأفغاني  وأسرته على النزوح بسبب ميسي
الأنباط - الذي ارتدى كيساً بلاستيكياً يشبه قميص ميسي

اضطر الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي، الذي اشتهر عالمياً بصورته وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً عليه اسم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى النزوح، بسبب تهديدات من حركة طالبان.

وقبل عامين، اكتسب أحمدي شهرة وتعاطفاً حول العالم، بسبب صورة له وهو مرتدٍ كيساً بلاستيكياً يماثل ألوان المنتخب الأرجنتيني، كُتب عليه اسم نجم برشلونة ميسي ورقم 10، ليتمكن بعدها من لقائه في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش مباراة ودية.

واضطرت أسرة أحمدي، الملقب بـ «ميسي الأفغاني»، إلى مغادرة منزلهم في ولاية غزني، والانتقال إلى العاصمة كابل، إثر تهديدات تلقوها من «طالبان».

ورغم عدم تمكّن الأسرة من نقل أي أثاث أو أغراض، فإن الطفل أحمدي لم يفارق القميص، الذي أهداه إياه ميسي، وعليه توقيعه في الدوحة.

ومع انتقال الطفل الأفغاني إلى منزل صغير في كابل، زادت صعوبة حياته، بسبب الخوف من عناصر «طالبان» الذين يلاحقونه.

وقالت والدة الطفل شفيقة أحمدي: «نتلقى تهديدات من طالبان بذريعة انتشار خبر تلقينا أموالاً من اللاعب ميسي».

وأشارت إلى أنهم اضطروا إلى تغطية وجه طفلهم، لعدم التعرف عليه في أثناء هروبهم من غزني بعد هجوم «طالبان» على قراهم.

ولفتت الوالدة إلى أن مرتضى لا يستطيع الخروج للعب وحده، أو حتى الذهاب إلى المدرسة، خشية تعرضه لمكروه من عناصر «طالبان».

وبيّنت أن الجميع ظن أنهم باتوا أغنياء بعد لقائهم مع ميسي.

بدوره، أكد مرتضى أنه يعشق كرة القدم بشكل كبير، وأنه يطمح إلى أن يصبح مثل ميسي عندما يكبر.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير