خبرة السعودية تطل برأسها من مجموعة الموت في كأس آسيا

الأنباط -

 

 

الرياض – وكالات

 

 

بدأ العد التنازلي لبطولة أمم آسيا، والتي ستقام مطلع الشهر المقبل في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ القارة الصفراء.وبالنظر إلى جميع المجموعات، سنجد أن المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات السعودية وقطر ولبنان وكوريا الشمالية هي الأشرس، وأطلق الكثيرون عليها لقب "مجموعة الموت" بسبب قوة الفرق وصعوبة توقع الصاعدين إلى الدور التالي. ويستعرض أبرز ما يميز منتخبات المجموعات الخامسة بكأس آسيا، على النحو التالي السعودية ربما على مستوى الفنيات لا يتفوق المنتخب السعودي بالكثير على فرق المجموعة الخامسة، ولكنه يظل المرشح الأبرز ليس للتأهل فقط، ولكن لاحتلال الصدارة أيضًا، بالنظر إلى الخبرة التي يمتلكها لاعبو الأخضر. ويعد المنتخب السعودي هو الوحيد من فرق المجموعة الذي شارك في بطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا، ورغم خروجه من الدور الأول، إلا أنه قدم مستويات قوية أمام أوروجواي ومصر. وسقط المنتخب السعودي أمام نظيره الروسي صاحب الضيافة بخماسية نظيفة، في المباراة الافتتاحية للمونديال، لكنه تحسن بعد ذلك أمام أوروجواي ومصر، كما أن معدل التطور من المنتظر أن يصل إلى ذروته في بطولة كأس آسيا المقبلة.  قطريملك المنتخب القطري، ثاني أفضل الحظوظ بالمجموعة الخامسة في كأس آسيا، من أجل التأهل إلى الدور الثاني، وربما يساعده على ذلك ترتيب مبارياته في البطولة، إذ سيبدأ بمواجهة لبنان ثم يلعب مع كوريا الشمالية، ولن يصطدم بالسعودية إلا في الجولة الثالثة، التي ربما يكون خلالها الأخضر، قد ضمن تأهله بشكل رسمي.ويسعى المنتخب القطري لمحو الذكرى السيئة التي خلفتها مشاركته في النسخة الأخيرة، إذ خسر العنابي 3 مباريات في دور المجموعات وودع المنافسات مبكرًا، وربما كان السبب في ذلك، الأزمة الدفاعية التي كان يمر بها في هذا التوقيت.ويعيش المنتخب القطري، فترة يسيطر عليها التفاؤل، نظرًا لما قدمه من نتائج جيدة هذا العام تحت قيادة مدربه فيليكس سانشيز.لبنان يأتي المنتخب اللبناني في المركز الثالث من حيث حظوظ تأهله إلى الدور الثاني في كأس آسيا، خاصة أن رجال الأرز لا يملكون تاريخًا كبيرًا على المستوى الآسيوي، حيث أنهم لم يشاركوا من قبل إلا في نسخة واحدة عام 2000 عندما استضافوا البطولة، ولكنهم ودعوا المنافسات من دور المجموعات. ولا شك أن المدير الفني المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش من أبرز المدربين الذين مروا على تاريخ لبنان، إذ استطاع التأهل برجال الأرز إلى كأس آسيا لأول مرة عبر التصفيات، ويعقد عليه الكثير من الآمال لتجاوز الدور الأول من البطولة.وما يهدد حظوظ لبنان في البطولة القارية، هو معاناته في مركز المهاجم الصريح، إلا أن رهانه الأكبر سيكون على ثلاثي الوسط الهجومي حسن معتوق ومحمد حيدر وربيع عطايا.

كوريا الشمالية لا يملك المنتخب الكوري الشمالي، أي نتائج مميزة في كأس آسيا، فرغم أنه شارك في 4 نسخ سابقة، إلا أنه كان يودع من دور المجموعات، باستثناء بطولة 1980 التي احتل خلالها المركز الرابع. ويزيد من أزمة المنتخب الكوري الشمالي في كأس آسيا، أنه استعان بمدرب جديد لقيادته في البطولة منذ أيام قليلة، وهو كيم يونج يون بدلًا من يورن أندرسون، الذي انتقل لتدريب أنشيون الكوري الجنوبي. وسيواجه كيم يونج يون، أزمتين في كأس آسيا، الأولى هي قصر الفترة التي سيعد خلالها المنتخب قبل البطولة، أما الثانية فهي قلة خبراته في هذه المناسبات، فهو يبلغ من العمر 35 عامًا فقط.