مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد .. والبلدية تلجأ للمبيدات.. انتشار القوارض والحشرات والصراصير يربك أهالي اربد مبروك الخطوبة كيف تتفادى ارتفاع فاتورة الكهرباء؟ ماليزيا: تتويج السلطان إبراهيم رسميا ملكا للبلاد رابطة العالم الإسلامي ترحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية
عربي دولي

وحيد عائلته.. محمود نخلة يلتحق بكوكبة الشهداء

{clean_title}
الأنباط -

وحيد عائلته.. محمود نخلة يلتحق بكوكبة الشهداء

 

رام الله ـ وكالات

 شيّع الآلاف في محافظة رام الله والبيرة امس، جثمان الشهيد الفتى محمود يوسف رباح نخلة (18 عاما)، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت اول من أمس الجمعة، بالقرب من مخيم الجلزون شمال رام الله.

قبل أيام فقط، قدم له أصدقاؤه الكثر التهاني بربيعه الثامن عشر، والجمعة، أعدمه جيش الاحتلال، فقط لأنه شبل من أشبال فلسطين، الذين يحلمون بالعيش بحرية وأمان، دون احتلال وحواجز وجدران.

نخلة، خرج من بيته في الجلزون، وهو يرمق بعينه مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أرض فلسطينية، بينما طرد الاحتلال عائلته من بيت نبالا.

انضم لعشرات المنتفضين بحجارتهم ومقاليعهم في وجه جنود الاحتلال المدججين بأسلحتهم الفتاكة، رشقهم بحجارته الرافضة للظلم والمطالبة بالعدل، ليعاجلوه برصاصهم الحي، ويصيبونه في بطنه بجروح بليغة. ولأنهم يحملون عقلية إجرامية، لم يكتفوا بذلك، فسحلوا جسده النحيل المصاب برصاص حقدهم على طول الشارع من مكان إصابته أمام المخيم تحديدًا، ساروا به أمتارًا وأمتار، لم يستجيبوا لنداءات نسوة المخيم، قبل أن يتركوه بعد أن سالت دماؤه معمدةً الأرض.

طواقم الهلال الأحمر، سارعت لنقله إلى مجمع فلسطين الطبي بعد تقديم الإسعافات الأولية له، واستنفر الأطباء جهودهم في المستشفى لإنقاذ حياة "محمود"، إلا أن قدره هو أن يموت شهيدًا ليلتحق بكواكب الشهداء الذين قدمهم المخيم والشعب الفلسطيني في طريق الحرية.

"محمود"، وحيد عائلته، الذي أنهى الثانوية العامة هذا العام، كان يحلم أن يلتحق بجامعة أو معهد، وأن يحظى بوظيفة جيدة يعيل بها عائلته ووالده المريض، إلا أن الاحتلال قتله بدم بارد، وقتل كل أحلامه الوردية، تاركًا الحسرة والألم في قلب والديه.

 

ـــ