البث المباشر
الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث. الأردن يختتم مشروعًا لدعم المجتمعات المضيفة في مواجهة تغير المناخ اليابان تؤكد التزامها بدعم غزة وتستقبل مصابين فلسطينيين للعلاج نهائي بطولة ولي العهد الكروية للناشئين غدا السلط.. حركة تجارية نشطة مؤسسة الضمان تدعو ضباط ارتباط المنشآت لتزويدها بأي تعديل يطرأ على أجور العاملين بعد كانون الثاني "أطباء بلا حدود": إسرائيل تحظر الوصول للمياه في قطاع غزة البطاينة: إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي مع العراق بنهاية تموز قريب بالعيد مهما سافرت بعيد.. أورنج الأردن تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر المبارك 61.3 ديناراً سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هيئة تنظيم الاتصالات تحذر من الرسائل الاحتيالية وتدعو لاستخدام القنوات الرسمية للدفع منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية إطلاق خدمة " لمن يهمه الأمر" لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية الائتمان العسكري وبنك صفوة يجددان دعم برنامج رفاق السلاح المواصفات تواصل جولاتها الرقابية واستقبال الشكاوى خلال عطلة العيد عطاء لشراء كميات من القمح استقرار أسعار الذهب عالميا محاكم التنفيذ الشرعية تواصل أعمالها خلال عطلة العيد ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تقلص الإمدادات نموذج ثالث من المدارس!!

الرمال تبتلع قرية روسية قرب القطب الشمالي

الرمال تبتلع قرية روسية قرب القطب الشمالي
الأنباط -

أبوظبي - سكاي نيوز عربيةعلى شواطئ "البحر الأبيض" في الدائرة القطبية الشمالية، يمكن رؤية قرية "شوينا" الروسية لكن دون جليد، فقد وقعت طفرة مناخية جعلت القرية تتلاشى ببطء تحت الكثبان الرملية، لتبرز كأعجوبة مناخية غريبة.

وبينما تنزلق البيوت تحت الرمال، يتمتع الأطفال بمكان سحري حيث يلعبون في الرمال، لكن بالنسبة للكبار، فإن المشهد القاحل يذكرهم بحجم الكارثة البيئية التي صنعها الإنسان، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وتعيش آنا غلوبتسوفا في الطابق الثاني من منزلها، بينما احتلت الرمال الطابق الأول بالكامل.

ADVERTISING

وتقول غولوبتسوفا: "سنضطر إلى استئجار جرافة لدفع الرمال مرة أخرى.. علينا أن نفعل ذلك قبل أن يحل الجليد ويتراكم فوق الرمال ويغمرنا".

ويمكن مشاهدة البيوت المجاورة وقد اندثرت الأبواب تحت الرمال بينما يدخلها أصحابها من النوافذ.

ويقول السكان المحليون إن أكثر من 20 منزلاً قد تم دفنها بالكامل تحت الرمال، بينما أضحت الممرات الخشبية بديلا لأرصفة الشوارع في القرية.

وفي السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، كان شوينا ميناء صيد مزدهرًا، لكن الصيد الجائر للأسماك أدى إلى تدمير النظام البيئي للمنطقة.

وخلال ازدهارها، كان رصيف شوينا يستوعب أكثر من 70 سفينة صيد، بينما بلغ تعداد سكان القرية 1500 نسمة، ليصل بعد التدهور البيئي إلى أقل من 300 نسمة فقط حاليا.

فقد جرفت سفن الصيد قاع البحر وأفرغته من الطمي والأعشاب البحرية. ومع عدم وجود أي شيء لتثبيت الرمال في مكانها، بدأت الأمواج تقذفها إلى اليابسة لتتراكم بشكل رهيب.

وقال منسق مشروع التنوع البيولوجي البحري سيرغي أوفاروف للصحيفة إن هذا الاضطراب في قاع البحر هو سبب غزو الرمال".

وفي الصيف، تصبح الطائرات الصغيرة والعمودية الطريقة الوحيدة للوصول إلى شوينا.

وتكلف الإمدادات الغذائية في متاجر شوينا ضعف ما تكلفه في أقرب مدينة، ويلجأ العديد من السكان إلى التزود بالأطعمة من المناطق التي تقع خارج القرية حيث لم تصل الرمال بعد.

وتحول الصيد في شوينا من الأسماك إلى الأوز البري الذي يجد في القرية محطة استراحة في مسار هجرته، لكن الوظيفة الأكثر رواجا والتي لا غنى عنها حاليا، هي سائق الجرافة، فبدونه قد لا يستطيع الأهالي فتح أبواب منازلهم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير