عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
صحة

فيتامين "يحارب" الأمراض لم يسمع عنه أحد!

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - وكالات 

يحتاج الإنسان إلى سلسلة من الفيتامينات الأساسية للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، ولتعزيز مناعة الجسم بشكل عام.

وتوجد العديد من الفيتامينات المعروفة بالنسبة للجميع (تقريبا)، ولكن يمكن أن يفاجأ معظمنا بوجود ما يسمى فيتامين P. ولا يوجد ما يدعو للحيرة، فقد تم اقتباس هذا المصطلح لأول مرة في الثلاثينيات من القرن العشرين، لوصف مجموعة من المركبات التي توفر الصبغة للنباتات، ويعتقد أن لها فوائد صحية. وتُعرف هذه المركبات الآن بـ الفلافونيد.

واليوم، حدد العلماء ما بين 4 و6 آلاف نوع مختلف، نعرف الآن أنها مسؤولة عن العديد من نكهات ورائحة الفواكه والخضروات، وكذلك دورها الرئيسي في حمايتها من الفطريات والآفات والبكتيريا.

وتساعد هذه المواد المغذية في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وإنتاج الكولاجين البروتيني الذي يوفر البنية للأوعية الدموية والعضلات والجلد.

كما يُقال إنها تساعد الجسم على التعامل مع بعض الدوافع الرئيسية للمرض، بما في ذلك الالتهاب والأكسدة، وهي عملية طبيعية يمكن من خلالها أن تتعرض خلايا الجسم "للشيخوخة"، كما يمكن أن تتلف أو تشوه. وهذا يعني أنه يمكن لهذه المركبات المساعدة في الحماية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "Nutrition"، أن الأشخاص الذين تناولوا طعاما غنيا بالفاكهة والعصائر، وهي المصدر الرئيسي لفئة الفلافونيد المعروفة باسم "الفلافونونات"، كانت لديهم مخاطر أقل بنسبة 31% للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بمن تناولوا القليل من الفاكهة.

وأظهرت دراسة الصحة التي أجرت تحقيقات في النظام الغذائي وعادات نمط الحياة لدى 70 ألف امرأة، نتائج مماثلة تتعلق بقلة مخاطر حدوث السكتة الإقفارية، التي تحدث بسبب ضيق الأوعية الدموية في الدماغ، بنسبة 19% لدى النساء اللواتي يستهلكن أعلى كميات من الفلافونيد.

وترتبط مركبات الفلافونيد بانخفاض ضغط الدم، وأيضا خفض مستويات الكوليسترول. ويعتقد أن لها تأثيرا وقائيا على جدران الأوعية الدموية، ما يحسن من مرونتها.

وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة غير معروفة، إلا أن إحدى النظريات تقول إن الفلافونيد تزيد بشكل غير مباشر من مستويات أكسيد النتريك، المادة الكيميائية التي توسع الشرايين.

وتجدر الإشارة إلى أن الشاي يحتوي على نوع معين من الفلافانول (الكاتيكين)، وهي مركبات تتبع لفئة من الفلافونيد. ويمكن أن يكون الفلافانول الموجود في الكاكاو، مفيدا أيضا للوظيفة الإدراكية.

ووجدت دراسة تايوانية أن الأشخاص الذين يتناولون كوبين من الشاي الأسود أو الأخضر يوميا لمدة عام على الأقل، عانوا من قلة صلابة الشرايين مقارنة مع أولئك الذي شربوا كمية أقل من الشاي.

ويمكن للشرايين الأكثر مرونة أن تستجيب بشكل أفضل للضغوط الجسدية والعاطفية اليومية، التي تتطلب من الشرايين ضخ المزيد من الدم بشكل مؤقت. وفي حال كانت الشرايين قاسية وغير مرنة، يمكن أن يرتفع ضغط الدم ويضر الشرايين، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو حتى الخرف.

وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالفلافانول، التوت والكرز والنبيذ الأحمر والتفاح والفاصولياء والفول السوداني.

وتعد خضروات البروكلي والهليون والأوراق الخضراء، والأهم من ذلك البصل، مصدرا لنوع من الفلافونيد يسمى "quercetin"، والذي تبين أن له تأثيرات مضادة للالتهاب والحساسية.

المصدر: ديلي ميل