7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

لماذا نشعر بالقشعريرة.. هل ما تزال الأسباب غامضة؟

لماذا نشعر بالقشعريرة هل ما تزال الأسباب غامضة
الأنباط -

 - نشر موقع "بوبيلار ساينس" تقريرا تطرق من خلاله إلى الأسباب التي تدفعنا للشعور بالقشعريرة أو انتصاب شعيرات أجسادنا عند مرورنا بالعديد من المواقف أو نتيجة لتفاعلات كيميائية مختلفة.

وعموما، تكون القشعريرة استجابة لما تتلقاه حواسنا الخمس من العوامل الخارجية المحيطة بنا.

وقال الموقع في تقريره إن هبوب النسيم البارد على مستوى القدمين بالإضافة إلى صدور نغمة عالية من مغن تُعد من العوامل، التي يمكن أن تجعلك تشعر بالقشعريرة.

وفي هذه الحالة، يجب علينا أن نطرح الأسئلة التالية، ما هي القشعريرة؟ ولماذا نشعر بها؟ ولئن قدم العلماء إجابة عن السؤال الأول، إلا أن أسباب الشعور بالقشعريرة لاتزال غامضة.

وأكد الموقع أنه عند ذبح الإوزة، يفرز جلدها نتوءات في الأماكن التي ينتف فيها ريشها. وفي الوقت نفسه، تتميز آلية الشعور بالقشعريرة لدى الإنسان أيضا ببساطتها. فعند نهاية جذور الشعر، توجد عضلات مقفة الشعر. وعند تشنج أو تقلص هذه العضلات، ينتصب الشعر.

وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن العلماء غير متأكدين من أسباب الشعور بالقشعريرة، إلا أنهم يعتقدون أنها كانت تُعد وسيلة للبقاء على قيد الحياة لدى الإنسان قديما كثيف الشعر.

وفي السابق، كان شعر الإنسان البدائي ينتصب عند الشعور بالبرد، الأمر الذي من شأنه أن يحبس كمية صغيرة من الهواء بالقرب من الجلد، ما يخلق طبقة عازلة.

آلية فطرية للبقاء حيا


وأوضح الموقع أن الباحث لدى جامعة يوتاه، الدكتور ميتشل كوفر، أجرى بحوثا حول الشعور بالقشعريرة فضلا عن الأسباب التي يجعلها تظهر عند عدم الشعور بالبرد. وعلى وجه التحديد، يدرس كوفر موجات المتعة التي تسري في الجلد، علما أن هذا الشعور ينتاب ثلثي البشرية.

وأضاف الموقع أن كوفر يرى أن القشعريرة تُعد آلية فطرية للبقاء على قيد الحياة تجعلنا نتفاعل في غضون أجزاء من الثانية.

فعلى سبيل الذكر لا الحصر، يمكننا أن نصدر أصواتا غير متوقعة أو أن نمسك عصا أثناء المشي في الليل. في الأثناء، تجعل هذه الحركات الجسم يفرز الأدرنالين بشكل لا إرادي، مع العلم أنه مادة كيميائية تزيد من التنفس والتعرق ومن سرعة نبضات القلب. وعلى العموم، تجعل كل هذه التفاعلات أجسادنا مستعدة للحركة.

وأورد الموقع أن الأدرنالين يولد كذلك الشعور بالقشعريرة.

وفي هذا الصدد، أفاد الباحث كوفر بأن "الحبال الصوتية للمغني الموهوب مدربة على الصراخ عند الغناء. لذلك، تشبه طرق اهتزاز بعض الحبال الصوتية عند الغناء أصوات صراخ أحد الأشخاص عند حدوث جريمة قتل".

الدوبامين

وأضاف الموقع أنه في حال كنت تستمع للموسيقى وحدث أمر غير متوقع في الأغنية، فسيتولد لديك شعور بالقشعريرة.

وفي حال عدنا للهدوء والاستمتاع بالموسيقى، تتوقف ردة الفعل إلى درجة أننا نفرز كمية من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تولد السعادة. عربي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير