عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
صحة

التدخين والخصوبة .. دراسة صادمة تمس الأولاد والأحفاد

{clean_title}
الأنباط -

 حين يدمن الرجل تدخين السجائر فإنه لا يلحق ضررا بصحته فحسب بل يؤذي جيلين كاملين من أبنائه وحفدته الذين لم يولدوا بعد، هذا ما كشفته دراسة طبية حديثة أجريت في الولايات المتحدة حول خصوبة الذكور.

وكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة فلوريدا، أن الشخص الذي يدخن لا يؤثر فقط على من يجلسون بجانبه ويستنشقون ما ينفث من دخان.

ويشكل هذا البحث خلاصة صادمة، فالاعتقاد الذي ظل كان سائدا يصور تدخين الأم بمثابة المؤثر الوحيد لكن هذا ليس يكن دقيقا.

ووجد الباحثون أن التدخين يؤثر بصورة لافتة على السائل المنوي لدى الرجل، وبسبب هذا الضرر، يعاني الأبناء والأحفاد مشكلات في الوظائف المعرفية للدماغ إلى جانب اضطرابات سلوكية.

ويقول الباحث براديب بهايد، وهو المشرف على الدراسة، إنه آن الآوان لتصحيح الأفكار التي تركز على تدخين المرأة فقط، فالأصح أن الاثنين يتحملان المسؤولية.

ويؤكد الباحثون أن ما توصلوا إليه ما زال في حاجة إلى دراسات أخرى حتى تتضح معالم جديدة من هذه المشكلة الصحية المعقدة.

ويحذر باحثون في عدة دول متقدمة من تراجع درجة خصوبة السائل المنوية لدى الرجال من جراء عادات سيئة مثل الطعام غير الصحي والتدخين والإجهاد.

واعتمدت التجربة على عينة من 12 فأرا وأعطى الباحثون ماءً يضم مادة النيكوتين لهذه الحيوانات، خلال فترة إنتاج السائل المنوي، وفي فترة لاحقة، تم أخذ هؤلاء الذكور إلى إناث الفئران حتى تتم عملية التناسل.

وأظهرت النتائج أن صغار الفئران التي تلقت النيكوتين عانت اضطرابات في الحركة، بخلاف الفئران التي تولد من ذكور لم يتلقوا أي جرعة من هذا القبيل. (سكاي نيوز)