كشفت دراسة أجراها المستشفى الوطني الملكي للأنف والأذن والحنجرة، أن النساء الأصغر سناً يتفوقن على الرجال في “الشخير”.
وأظهرت الدراسة التي أجريت حول اضطرابات النوم، أن 31% من الرجال المشاركين في الدراسة، عانوا من الشخير الحاد 3 مرات في الأسبوع، فيما بلغت نسبة النساء اللواتي تسببن بالضجة الليلية بسبب الشخير 34%، من الفئة العمرية 25-34.
وانحصرت النسبة الأكبر من الفئات العمرية التي عانت من الشخير في الرجال، وعانى 45% من الرجال من الشخير، في الفئة العمرية بين 55 إلى 64 عاماً، فيما سمع الشخير عند 35% من النساء في منتصف الليل.
وربطت دراسات سابقة هذا العام، الشخير بالخرف، وقال الباحثون إن الشخير العالي يمكن أن يكون علامة إنذار مبكر لمشاكل الخرف وضعف الذاكرة.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والذي غالبا ما يسبب الشخير الثقيل، سجلوا نقاطا ضعيفة في اختبارات الذاكرة، كما يوجد لديهم تغييرات في الدماغ مرتبطة بالخرف.
وأشار باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، إلى أن الشخير يمكن أن يتسبب في تقلص أجزاء من الدماغ، عن طريق خفض مستويات الأوكسجين في الدم.
والشخير أمر شائع لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، ويتسبب في ضيق جدران الحنجرة أثناء النوم، ما يوقف التنفس.
القدس العربي