الانباط
اختلفت المعايير التسويقية للأجهزة الذكية كثيراً عن السابق، فأصبحت تعتمد على أكثر من نقطة تركيز تسويقية واحدة وتتخذ أقوى المواصفات مجتمعة كركيزة أساسية للترويج، مع أن الموضوع واجه صعوبة كبيرة قياساً على القدرات الأساسية لكل جهاز. أما في Huawei فيختلف الأمر بالمطلق، فنجد الصعوبة هنا في اختيار صفة معينة، أو تجميعة متكاملة دون الأخرى، خصوصاً في الأجهزة التي أطلقتها مؤخراً والتي تحتوي من المواصفات ما يصعب حصره، سواء في التصميم، الأداء، التنوع وغيرها.
ومن التجسيدات الواقعية على صعوبة اختيار صفة دون أخرى جهاز nova 3i، الذي "رأى النور" أواخر شهر أغسطس، وحقق نجاحاً كبيراً بفضل المواصفات الأدائية والشكلية وحتى التقنية التي يحتويها. وكان من أهم ما جاء به nova 3i الكاميرات الاحترافية الأربع، بواقع 24+2 ميغابيكسل للأمامية، و16+2 ميغابيكسل للرئيسية، مدعومة عموماً بالذكاء الصناعي الذي أضفى عليها الصيغة الاحترافية، وأصبحت النتائج الملتقطة بواسطة كاميرات nova 3i تتميز بوضوح فائق وتشبع لوني كبير.
وقد تجاوزت الكاميرات ظروف التصوير المعاكسة مثل الضوء الخافت أو الساطع، فنجد نسبة امتصاص الضوء تأتي في كل مشهد بما يناسب العنصر الموجود والسيناريو المحدد ضمن قائمة مطولة من السيناريوهات التي يمكن للذكاء الصناعي التعرف عليها. وقد أضافت Huawei العديد من المحسنات والتقنيات الداخلية في سبيل الوصول إلى أعلى صيغ الوضوح، أهمها Butterfly lighting الخاصة بملامح الوجه، Soft Lighting وSplit light لضبط التباين والحواف، بالإضافة إلى حلول الإضاءة الخافتة، وتقنية Stage light ، 3D Portrait lighting effects، وتقنيات الـBokeh والـHDR وغيرها.
ولا تقتصر الخصائص القوية لـ nova 3i على ما تم ذكره فحسب، حيث اختارت الشركة تزويده بالعديد من نقاط القوة الأخرى مثل: النظام الصوتي ثلاثي الأبعاد الخاص بـHuawei – Histen 5.0 3D Audio System – لنقاء صوتي فائق وتوزيع موجات استثنائي. أما بطارية nova 3i ذات كثافة 3340 mAh، فتقدم وقت استخدام طويل، مع توزيع طاقة ذكي لتقليص الاستهلاك وإيصال وقت التشغيل إلى أقصاه.
أما إمكانات الذكاء الصناعي التي يحتويها nova 3i، والتي تعتبر الأساس في لحاق الجهاز بفئات الأجهزة عالية الجودة؛ فقد نقلت تجربة اللعب إلى مستوى آخر أكثر سرعة وسلاسة، وغيرت من النمط التقليدي لعمل الكاميرات، بجانب تسريع عملية الاتصال بالشبكة و "إعادة التعويض" في حال فقد الاتصال أو ضعفه.
ومع أن التركيز الكبير للشركات عادة يكون لخاصية على حساب الأخرى، إلا أن Huawei التي كسرت العديد من "تقاليد" صناعة الأجهزة الذكية كان لها رأي آخر أيضاً، فقدمت قالباً تصميمياً أنيقاً، وانسيابية فائقة تكمّل التقاء المعدن والزجاج وبألوان أكثر من رائعة، ليتم في النهاية "تغليف" المواصفات الهائلة بما تستحق!