د.محمد طالب عبيدات
الفرق بين الغرب والعرب نقطة، والنقطة تعمل فروقات كبيره في مناحي الحياة كافة، والحديث هنا عن البحث العلمي ليس لجلد الذات بل لتسليط الضوء على معضلة حقيقية تأشيراً لحلول:
1. أبحاثهم في الغرب ناتجة عن حاجة حقيقية للتنمية أو لحل معضلة واقعية، وأبحاثنا معظمها شخصية للترقية إلّا من رحم ربي من خلال مشاريع تنموية أو غيرها لصندوق البحث العلمي.
2. أبحاثهم متوائمة مع خطط التنمية وتعكس منظومة، وأبحاثنا فردية دون تشبيك أو تشاركية تُذكر.
3. أبحاثهم تعكس حاجات حقيقية للقطاعين الخاص والعام أو لخطوط الإنتاج أو التطوير، وأبحاثنا لا تجد صدى لدى القطاع الخاص أو العام إلّا من رحم ربي.
4. أبحاثهم أساسها دعم للدراسات العليا وحاجة لها والعكس صحيح، وأبحاثنا بإتجاه واحد وربطها خفيف مع الدراسات العليا.
5. أبحاثهم تطبيقية على الأرض، وأبحاثنا حبر على الورق أو يحتاجها الغرب أكثر من العرب بالرغم من بعض المحاولات.
6. أبحاثنا بحاجة للتشاركية بين الجامعات والقطاعين الخاص والعام وتحتاج لثقة متبادلة بالفعل لا بالقول.
بصراحة: عقلية الحاجة للبحث العلمي في التطوير وزيادة الإنتاجية وتحسين الخدمات والصناعة وغيرها ما زلنا نفتقر لها، ونحتاج ليكون البحث العلمي حاجة مُلحّة لا ترفاً أو عبئاً إضافياً.//