الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. "
كتّاب الأنباط

لوقف العنف.. طبقوا القوانين فقط

{clean_title}
الأنباط -

خلود الخطاطبة
خبراء ومختصون وتربويون وكتّاب ومواطنون قالوا الكثير حول مشاهد العنف والشغب في مدرسة الفيصلية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وربطها أغلبهم بما حصل من اعتداء أهالي على معلمات مدرسة في الزرقاء، على اعتبار أن ظاهرة العنف في مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية جديدة، لكنها في الواقع قديمة ومهملة.  
ما حصل خلال الأيام الأولى من العام الدراسي لا يمكن مقارنته ببحر العنف الذي يموج في مؤسسات تعليمية من المفترض أن تكون أعلى وأرقى وهي الجامعات، فمناظر السلاح الأبيض والهراوات وحتى الأسلحة النارية والبنادق ما زالت حاضرة أمام أعيننا داخل حرم الجامعات، ولم تنته الى الأن.
ألم تدرك الحكومات أن العنصر الرئيس في العنف الجامعي الذي ظهر الى السطح خلال السنوات الماضية، هو ذات العنصر في العنف المدرسي، وما تتلقاه الجامعات كل عام هو حصيلة ما أفرزه النظام التعليمي والتربوي من مدارسنا، وبالتالي فان المشكلة قديمة وكانت بحاجة الى الانتباه والبحث عن حلول لها في حاضنتها الأولى وهي المدرسة.
الحل موجود للقضاء على العنف المدرسي والجامعي، لكن قبل ذلك دعونا نؤكد على حق كل شخص وجماعة وفئة ان تحتج بطرق سلمية على أي قرار تعتبره ظلما ويمكنها أن تتبع شتى وسائل الاحتجاج باستثناء العنف للمطالبة بحقوقها، لكن عندما تتخطى حدود المطالبات والاحتجاج السلمي، يجب أن يكون في مواجهتها القانون وليس غيره.
بغض النظر عن التحليلات الاجتماعية لظاهرة العنف في الجامعات والمدارس ووجود أسباب عديدة لها، لكن أعتقد أن السبب الرئيس في تطورها بالجامعات مؤخرا هو التساهل في تطبيق القوانين والاحتكام الى العرف الاجتماعي في حل القضايا الناتجة  عن العنف في المؤسسات التعليمية الدنيا أو العليا، ما ساهم في تشجيع أخرين على ارتكاب نفس الأفعال، لأن من أمن العقاب أساء الأدب.
وحتى أؤكد ان الحزم في تطبيق القوانين كفيل بإنهاء ممارسات العنف لدى الطلبة، أذكر بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها مؤسسات الدولة لتطويق قضية العنف الجامعي، وكان على رأسها تطبيق القوانين فقط، ما ساهم في تراجع حدة هذه القضايا ولو على الأقل خلال العام الدراسي الماضي، فروح القانون يقول أن الطالب الذي يحمل سلاحا أو هراوة مكانه ليس الجامعة وانما مركز اصلاح وتأهيل ولا يجوز العودة عن ذلك.
وقياسا على ذلك، يجب على وزارة التربية والتعليم عدم التسويف في قضايا العنف الذي يحصل بالمدارس، كما يجب عليها أن توعز للجان التحقيق الإسراع في عملها واتخاذ قراراتها دون مواربة أو خضوع لواسطات وضغوطات، وهو ما ننتظره خلال الأيام المقبلة، فالقضية يجب أن لا تمر بهدوء.