انطلاق بطولة غرب آسيا للناشئين.. والاتحاد يدعو الجماهير لدعم "صقور النشامى" مكاتب التشغيل.. بين شعارات محاربة البطالة وواقع الاستغلال بين الدولة والهوية: قراءة في التجربة العربية يخاطبوننا بألسنتنا.. الإعلام الصهيوني العربي أداة في الحرب النفسية والتطبيع الإدراكي قطر تراهن على الأرض والجمهور ... الأنظار تتجه لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لـ كأس العالم 2026 تمزق في الرقبة، من فرط الأمل المزوّر أبناء المرحوم الحاج عارف أبو اليعقوب العواملة يهنئون الدكتور طالب العواملة بتعيينه مديراً لأوقاف البلقاء ‏ابناء المرحوم ابراهيم ابو عرابي يهنئون الحارث الوريكات بمناسبة التخرج السويداء كمعبر "لمشروع داوود" المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا: ممتنون للشراكة مع الأردن لوقف النار في السويداء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخماش وجبران زورونا في جناح السفارات وتعرفوا على التنوع الثقافي العربي والعالمي! تعالوا وشوفوا جناح السفارات ! الأشغال: إنهاء العمل بمشروع صيانة طريق دير علا الرئيسي منتدى بيرين يفتح باب التسجيل للنادي الصيفي للأطفال مجانًا 68 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية 866 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني لـ"البر والإحسان" في رحاب فريق من مؤسسة التدريب الأوروبية يطلع على برامج معهد مهني الطفيلة

المكتبة الوطنية تقيم حفل إشهار رواية "أبواب ومفاتيح" للدكتورة سوزان دروزة

المكتبة الوطنية تقيم حفل إشهار رواية أبواب ومفاتيح للدكتورة سوزان دروزة
الأنباط -

 " أبواب ومفاتيح" رواية مُفجعة تولد إنسان قوي ومُنتمٍ لوطنه

أقيم في دائرة المكتبة الوطنية- الأردن مساء يوم الأحد 19/8 حفل إشهار رواية (أبواب ومفاتيح)  للكاتبة الدكتورة سوزان دروزة, وقدم الناقد الدكتور عبدالرحيم مراشدة قراءة نقدية حول الرواية, فيما أدار الحفل الشاعر محمد خضر.
وتتحدث الرواية عن عزيزة، تلك المرأة الفلسطينية البسيطة، التي وجدت نفسها متزوجة من رجل يكبرها سنًّا، متزوج وله أولاد أكبر من "عزيزة " نفسها، تنجب منه أربعة أبناء، ثلاث بنات وصبي، ثم يتوفى الزوج، فتجد عزيزة نفسها من غير بيت يؤويها هي وأطفالها، حتى تجد في مديرة إحدى مدارس الإناث إنسانة تشفق عليها وعلى حالها، وتستخدمها آذنة في المدرسة، وتسمح لها بالمبيت سراً في المدرسة، حيث تقتطع بواسطة ألواح الخشب "الأبلكاج" حيزاً من مطبخ المدرسة يُؤوي لها أبناؤها بعد مغادرة الطالبات والمدرِّسات.
بيت من دون باب وبالتالي من دون مفتاح، كيف يكون شعور الإنسان الذي يسكن فيه، إنه بالتاكيد لن يشعر بالخصوصية، ولا بالأمان، وهل يمكن أن يكون هناك انتماء لإنسان لا يملك بيتاً للمكان الذي يعيش فيه؟ لعل هذه الإشكالية التي بُنيت عليها تيمة الرواية.
تدور أحدات الرواية في "نابلس" التي تخضع للاحتلال إثر هزيمة حزيران 1967، ومعها ينخرط أبناء عزيزة بالهمِّ الوطني، وابنها الوحيد كامل يشارك بالمظاهرات ويُعتقل، وتنقطع أخباره، وابنتها المشاكسة "هدى"، المتمردة على حياة غرفة الأبلكاج المقتطعة، تجد نفسها منخرطة في المظاهرات المقاوِمة للاحتلال.
لم تنته الأحداث في نابلس, فعزيزة وبناتها ينتقلن إلى الأردن ويسكنّ في مخيمٍ في عمّان نتيجة الظروف الصحية النفسية التي أصابتهم,  إلا أنها تظلُّ متعلقة بالوطن، والعودة إليه، وامتلاك بيت بِـ باب له مفتاح، لكن القدر يكون لها بالمرصاد ..
الرواية مليئة بالفاجعة، والألم، لكنهما لا يحولان دون ولادة إنسان قوي، منتمٍ.
يُذكر أن رواية (أبواب ومفاتيح) الصادرة مؤخراً عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان, تم إشهارها في دبي, وفلسطين, وصولاً إلى الأردن, وهي مستوحاة عن قصة حقيقية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير