4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم "عزم النيابية " تزور هيئة الخدمة وتشيد بدورها في تطوير الإدارة العامة الحنيطي يوجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجية لمراجعي “الخدمات الطبية” تكية أم علي توسّع مساعداتها لغزة توقيع عقد تنفيذ مشروع نظام مساعد ذكي لدعم خدمات السياحة والاستثمار في العقبة الاقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي- (Ask Aqaba) هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟

المكتبة الوطنية تقيم حفل إشهار رواية "أبواب ومفاتيح" للدكتورة سوزان دروزة

المكتبة الوطنية تقيم حفل إشهار رواية أبواب ومفاتيح للدكتورة سوزان دروزة
الأنباط -

 " أبواب ومفاتيح" رواية مُفجعة تولد إنسان قوي ومُنتمٍ لوطنه

أقيم في دائرة المكتبة الوطنية- الأردن مساء يوم الأحد 19/8 حفل إشهار رواية (أبواب ومفاتيح)  للكاتبة الدكتورة سوزان دروزة, وقدم الناقد الدكتور عبدالرحيم مراشدة قراءة نقدية حول الرواية, فيما أدار الحفل الشاعر محمد خضر.
وتتحدث الرواية عن عزيزة، تلك المرأة الفلسطينية البسيطة، التي وجدت نفسها متزوجة من رجل يكبرها سنًّا، متزوج وله أولاد أكبر من "عزيزة " نفسها، تنجب منه أربعة أبناء، ثلاث بنات وصبي، ثم يتوفى الزوج، فتجد عزيزة نفسها من غير بيت يؤويها هي وأطفالها، حتى تجد في مديرة إحدى مدارس الإناث إنسانة تشفق عليها وعلى حالها، وتستخدمها آذنة في المدرسة، وتسمح لها بالمبيت سراً في المدرسة، حيث تقتطع بواسطة ألواح الخشب "الأبلكاج" حيزاً من مطبخ المدرسة يُؤوي لها أبناؤها بعد مغادرة الطالبات والمدرِّسات.
بيت من دون باب وبالتالي من دون مفتاح، كيف يكون شعور الإنسان الذي يسكن فيه، إنه بالتاكيد لن يشعر بالخصوصية، ولا بالأمان، وهل يمكن أن يكون هناك انتماء لإنسان لا يملك بيتاً للمكان الذي يعيش فيه؟ لعل هذه الإشكالية التي بُنيت عليها تيمة الرواية.
تدور أحدات الرواية في "نابلس" التي تخضع للاحتلال إثر هزيمة حزيران 1967، ومعها ينخرط أبناء عزيزة بالهمِّ الوطني، وابنها الوحيد كامل يشارك بالمظاهرات ويُعتقل، وتنقطع أخباره، وابنتها المشاكسة "هدى"، المتمردة على حياة غرفة الأبلكاج المقتطعة، تجد نفسها منخرطة في المظاهرات المقاوِمة للاحتلال.
لم تنته الأحداث في نابلس, فعزيزة وبناتها ينتقلن إلى الأردن ويسكنّ في مخيمٍ في عمّان نتيجة الظروف الصحية النفسية التي أصابتهم,  إلا أنها تظلُّ متعلقة بالوطن، والعودة إليه، وامتلاك بيت بِـ باب له مفتاح، لكن القدر يكون لها بالمرصاد ..
الرواية مليئة بالفاجعة، والألم، لكنهما لا يحولان دون ولادة إنسان قوي، منتمٍ.
يُذكر أن رواية (أبواب ومفاتيح) الصادرة مؤخراً عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان, تم إشهارها في دبي, وفلسطين, وصولاً إلى الأردن, وهي مستوحاة عن قصة حقيقية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير