البث المباشر
شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني.

كاتبة أميركية: دهماء التواصل الاجتماعي خطر على حرية التعبير

كاتبة أميركية دهماء التواصل الاجتماعي خطر على حرية التعبير
الأنباط -

 تقول الكاتبة دانييلا غرينباوم بصحيفة واشنطن بوست إنها اعتادت ردود الفعل القوية من القراء عندما تكتب في مواضيع تتصف بالحساسية الاجتماعية والثقافية، لكنها لم تتلق انتقادات مثل تلك التي تلقتها حول موضوع عن إحدى الممثلات اللائي مثلن دور رجل متحوّل جنسيا.

وأوضحت أنها كتبت ما هو بديهي، في نظرها، وكان رأيها أنه ينبغي أن يكون الممثل قادرا على إقناع المشاهدين بصدقه في تمثيل الشخصية التي يمثلها، وفوجئت بردود فعل انتقادية ليس من القراء وحدهم، بل من هيئة تحرير موقع 'بِزنِس إنسايدر' الذي تكتب به أيضا.

وأشارت إلى أن مدير التحرير بالموقع استجاب بإزالة مقالها ووضع سياسة جديدة للتحرير تتطلب ما سماه التمتع بـ'الحساسية الثقافية' ليتبعها كل الكتاب وأن يستشير أي كاتب أو محرر مجموعة من زملائه للتأكيد على أن المادة تلتزم بمقتضيات الحساسية الثقافية. وقالت إنه وفي هذه الأيام 'رقيقة الإحساس' لم تر إلا الاستقالة خيارا. وقد استقالت من الكتابة بالموقع المذكور.

الرضا الشعبي
واستطردت بأنه ليس الجديد أن تحرم أفكار من الرضا الشعبي، بل الجديد هو اتساع 'عدم الرضا الشعبي'، حتى إن الأفكار التي كانت توصف قبل سنوات قليلة بأنها عادية وسائدة قد أصبحت غير مقبولة ولا تنال 'الرضا الشعبي' بحكم مراقبين فرضوا أنفسهم حراسا للقيم. وأصبحت حتى الكتابات التي تفتخر بأنها تحمل قيم الانفتاح العقلي متوجسة ودائمة النظر إلى ظهرها.

وقالت إن الكتاب من كل شاكلة يتعايشون ببطء مع الرقابة على الآراء بسبب التخويف الذي يوقف الناس من قول أو كتابة ما يرونه لأنهم يعلمون أن دهماء وسائل التواصل الاجتماعي لهم بالمرصاد.

أقلية عالية الصوت
وقد يأتي هؤلاء الدهماء من اليمين أو من اليسار أو من روبوتات الإنترنت الروسية، لكنهم بالتأكيد ليسوا أغلبية، بل أقلية عالية الصوت وقد جاءت لتبقى.

وقالت إن الرد على هذه الظاهرة يجب أن يأتي من المستهدَفين برفض تعريف 'الأفكار المقبولة' الذي يقضي على حرية التعبير ويسمم الديمقراطية.

وحذرت من أن هذه الظاهرة بدأت في التسلل إلى كل حقل يستخدم اللغة، مضيفة أن أفضل وسيلة لمكافحة 'الأفكار السيئة' هو السماح لها بالظهور ومحاورتها، وليس بإسكاتها، وإلا فإن هذه الظاهرة ستخلق كثيرا من الدهماء حتى القضاء على أي مساحة للكتابة أو التعبير عن الأفكار الحرة. 

المصدر : واشنطن بوست.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير