استشهاد رجل أمن وإصابة 17 آخرين
مطلوبون يفجرون مبنى تحصنوا به في "نقب الدبور"
مستشفى السلط يطلق حملة للتبرع بالدم
القبض على ثلاثة من أعضاء الخليّة
الأنباط – السلط
قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إنّ الأجهزة الأمنيّة المختصّة نفّذت مداهمة في موقع خليّة إرهابيّة بعد الاشتباه بتورّطها في حادثة الفحيص الإرهابيّة، حيث تحرّكت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنيّة إلى مدينة السلط لإلقاء القبض على المشتبه بتورّطهم في هذه العمليّة.
وبيّنت غنيمات رفض المشتبه بهم تسليم أنفسهم وبادروا بإطلاق نار كثيف تجاه القوّة الأمنيّة المشتركة، وقاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به، والذي كانوا قد قاموا بتفخيخه في وقت سابق، ممّا أدّى إلى انهيار أجزاء منه خلال عمليّة المداهمة، ونجم عن الاشتباك استشهاد أحد أفراد القوّة الأمنيّة، وإصابة عدد منهم، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأوضحت أنّ القوّة الأمنيّة تمكّنت من إلقاء القبض على ثلاثة من أعضاء الخليّة وما تزال العمليّة متسمرّة.
يشار إلى أنّ المداهمة تمّت بناء على بيانات ومعلومات بعد عمليّات استخباريّة حثيثة ودقيقة من الأجهزة الأمنيّة.
وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن رجل أمن استشهد في المداهمة الأمنية، وذكرت مديرية الدفاع المدني أن 17 آخرين أصيبوا في المداهمة.
وانهار مبنى في مدينة السلط بسبب "انفجار" لم تحدد أسبابه بعد، في وقت تنفذ السلطات الأمنية مداهمة في المدينة، وفقا لما أفاد به مسؤول.
لكن مصدرا مطلعا قال "ان المداهمة نفذت للقبض على أشخاص يشتبه تورطهم في انفجار الفحيص" أمس الأول الجمعة والذي أدى لاستشهاد دركي.
واضاف المصدر: "وقع انفجار مبنى السلط اثناء محاصرته" من السلطات الأمنية.
وحسب مديرية الدفاع المدني، "أصيب 17 شخصا في المداهمة الأمنية في منطقة نقب الدبور" في السلط، فيما ذكر مسؤول امني ان "تبادلا لإطلاق النار" بين القوة الأمنية والمشتبهين أدى لإصابات.
أحد شهود العيان قال انه سمع "دوي إطلاق نار، وسيارات إسعاف مسرعة باتجاه مستشفى السلط" الحكومي، الذي أطلق حملة تبرع بالدم للمصابين.