من بينها الأردن .. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض الهجوم الإسرائيلي على إيران إيران تطلق مسيرات وصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا عيد ميلاد سعيد صبا بهاء العوايشة صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية قياس عمالة الأطفال في ظل غياب المسح الشامل قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة العقبة: بحث التعاون بين "المنطقة الاقتصادية الخاصة" و"مجلس المحافظة" إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ تجاه اسرائيل دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر "واتس آب" ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت " الأم الأصيلة و اختطاف المقاومة ج١ " الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني ومكافحة سوسة النخيل الاعلامية العربية دعاء زين مهرة طموحه في انطلاقتها الحرة شركات طيران دولية توقف رحلاتها للمنطقة – أسماء إعلام إيراني: الطيران الإسرائيلي قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني اتفاق أردني إيطالي لبناء الملعب الجديد المغطى بالكامل في الأردن الملك يطلع على جاهزية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في التعامل مع تبعات التطورات الإقليمية الراهنة معاذ ابو حميدان العوامله الف مبروك التخرج من كلية القيادة والاركان المشتركة الملك يغادر إلى فرنسا ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء منتخب الناشئين لكرة السلة يتفوق على IBC الصربي ‏‏في إطار تحضيراته لبطولة غرب آسيا

متى يفتح معبر نصيب؟

متى يفتح معبر نصيب
الأنباط -

لنتذكر بعض الحقائق الأساسية؛ معبر جابر 'نصيب' مع الشقيقة سورية كان مفتوحا في الاتجاهين حتى منتصف العام 2015، ثم أغلق من الجانب السوري وليس الأردني بعد أن انسحبت قوات الجيش السوري من الموقع وسيطرت عليه جماعات مسلحة.

سادت الجانب السوري من المعبر حالة من الفوضى، وتعرضت مرافق المعبر والأسواق الحرة والمنطقة الجمركية لعمليات نهب وسلب.

المعبر إذا أغلق بشكل تلقائي من الجانب السوري فما كان على الأردن سوى إغلاقه من جانبه بعد تعذر حركة نقل الركاب والبضائع بين الجانبين.

الجماعات المسلحة لم تسيطر على نقطة المعبر فقط، بل امتدت سيطرتها على طول الطريق المؤدي لدمشق وبمسافة لا تقل عن 20 كلم.

استمر هذا الحال إلى أن تمكنت وحدات الجيش السوري من استعادة السيطرة على جميع النقاط الحدودية مع الأردن، ومنها المعابر، قبل أقل من ثلاثة أسابيع.

بالتزامن مع هذه التطورات، بدأت فاعليات اقتصادية وشركات نقل وتجارة تطالب بفتح المعبر الحدودي مع سورية، لما له من أهمية اقتصادية.

الجانب السوري، وعلى لسان وزير النقل في الحكومة، قال في تصريح صحفي إن سورية مستعدة لفتح المعبر فور تلقي طلب بهذا الخصوص من الجانب الأردني.

حسنا، المعبر شريان حياة لاقتصاد البلدين، وبوابة لعلاقات تاريخية ممتدة لعقود طويلة، ومن مصلحة البلدين فتح المعبر واستعادة حركة التجارة، في خطوة على طريق إحياء العلاقات بين الشقيقين على جميع المستويات.

لكن مسؤولية الجانب السوري التقدم بطلب فتح المعبر لأنه أغلق بفعل أحداث وتطورات وقعت على الجانب السوري وليس الأردني. لا أحد يسأل اليوم عن الوضع الأمني للطريق الواصل من المعبر إلى عمان مثلا، ولا مدى جاهزية الجهاز الجمركي والخدمي على الجانب الأردني من الحدود. الأسئلة بهذا الخصوص مناطة بالجانب السوري الذي ما تزال قواته تعمل لتطهير المناطق الجنوبية من بقايا الجماعات الإرهابية، وتنظم وجودها الأمني والسياسي في محافظة درعا التي خرجت لسبع سنوات عن السيطرة الحكومية.

من حق الجانب الأردني، كما فعل مع العراق، أن يطلب ضمانات أمنية لتنقل مواطنيه على الطريق الواصل بين الحدود والمدن السورية، والتأكد من توفر شروط خدمة النقل البري على المعبر، وهذه ليست شروطا تعجيزية، ويمكن التفاهم عليها بين الجانبين من خلال لقاءات تجمع المعنيين من الحكومتين والأجهزة الأمنية المختصة.

وقد أشار أمين عام وزارة النقل، المهندس أنمار الخصاونة، إلى إمكانية عقد مثل هذه الاجتماعات في وقت قريب.
وفي التفاصيل، ثمة قضايا عديدة تحتاج لتفاهمات، نجمت في معظمها عن سنوات الحرب واللجوء السوري، أبرزها ملف عودة اللاجئين الذي يشغل اهتمام البلدين، فأي عودة منتظرة للاجئين السوريين من الأردن ستكون عن طريق المعبر وبشكل شرعي ومنسق مع الجانب السوري.

ولدى الأردن في الوقت ذاته قلق مشروع من تسلل إرهابيين عن طريق المعبر متنكرين بهويات مزورة، مثلما هناك مخاوف من دخول سوريين إلى الأردن بأعداد أكبر لغايات اقتصادية.

جميع هذه الملفات تحتاج لبحث ثنائي ومبادرة سورية، ليكون فتح المعبر عنوانا لعهد جديد في العلاقات بين البلدين.

الغد

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير