أ.د. محمد الفرجات
قرى تنموية، قرى سكنية، قرى صناعات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، قرى سياحية، حاضنة عملاقة لاستثمارات آمنة... كلها قادمة في تنمية تنتظر الشريط الحدودي الممتد شمال العقبة بواقع 86كم مربع.
ناصر الشريدة يتحدث عن عوائد تنظيمية كبيرة، سيتم تخصيص 2 مليار دينار منها لرفد المنطقة بالبنى التحتية والفوقية الداعمة للإستثمار.
الطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة سترفد المنطقة بقراها التنموية والسكنية والصناعية والسياحية بالكهرباء بأسعار تشجع الإستثمار وتجذبه.
المياه المحلاة من البحر ستشكل مصدرا مائيا مستداما لهذه القرى.
عملية الإعمار هذه وما يرافقها من إستثمارات مرشحة لتوفير ما لا يقل عن 40 ألف فرصة عمل للأردنيين، إضافة لإنعاش الأسواق الوطنية وتدوير النقد والسيولة.
المنطقة التي ستشهد هذه التنمية بمساحتها البالغة 86 كيلومتر مربع مرشحة لجذب رؤوس أموال بالعملة الصعبة بما لا يقل عن 50 مليار دينار أردني.
يتوج الشريدة هذا الفكر التنموي المنشود مؤخرا بإعلان توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع سيارات أردني في العقبة.
هذا الفكر التنموي مطلوب لكل المحافظات، وهذا الفكر يلبي طموح جلالة الملك وطموح الشعب الأردني الذي آن له أن يتنفس الصعداء وينعم بالرخاء الإقتصادي والرفاه المجتمعي.
المطلوب هو دعم ملكي وحكومي ومجتمعي لهذا الفكر والوقوف معهم للنهاية.//