ظاهرة مغرضة تهدد الاقتصاد الاردني
الأنباط – عمان – طارق أبوعبيد
مع ساعات صباح الاربعاء انتشرت اشاعات قوية عن هروب احد كبار تجار السيارات في الاردن، وبدأت هذه الاشاعات بالتلميح الى احد الاشخاص المعروفين في المجتمع.
هذه الاشاعات ادت الى ارباك في عمل بعض البنوك التي يتعامل معها التاجر، التي بدأت بالخوف وتصديق الاشاعة، وهو ما تبين لاحقا عدم دقته.
وسارعت ادارة شركة البارون لتجارة السيارات الى نفي تلك الاشاعات عبر بيان اصدرته الشركة بهذا الخصوص.
وقال البيان على لسان نائب الرئيس التنفيذي للشركة أنه لا يوجد أية مشاكل تمس صاحب الشركة ورئيسها التنفيذي لؤي رابية أو تمس اعمال الشركة.
واكدت ادارة الشركة بأن جميع معارضها وكوادرها تعمل ويقومون على خدمة الزبائن والاجابة على استفساراتهم بشكل طبيعي.
وتطرق البيان الى أن الشركة ستقوم في اسرع وقت بمحاسبة ومقاضاة كل من شهر واطلق اي اشاعات مست الشركة وصاحب الشركة.
مثل هذه الاشاعات التي انتشرت كالنار في الهشيم من شأنها التأثير سلبا على الاستثمار في الاردن وتراجعه للوراء، في الوقت الذي يسعى الجميع فيه الى أن تسير عجلة الاقتصاد الاردني الى الامام.
ومن الجدير بالذكر انه في ضل الحالة الاقتصادية التي يمر بها الاردن من الطبيعي ان يكون هناك بعض القضايا المالية على التجار، لكن مصادر خاصة بالانباط اكدت ان لا طلبات قضائية بحق رابية، وان هناك عدة قضايا هو المشتكي فيها، حيث اكدت مصادر أمنية ان رابية غادر البلاد قبل 3 أسابيع بشكل طبيعي كباقي المواطنين، ولم يسجل بحقه اي طلب قضائي حتى حينه.