خوري تبنى الزيارة من العام الماضي
أسماء الزائرين ما زالت مجهولة والزيارة فقط نيابية وللقاء مسؤولين سوريين
ترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وبحث فتح ملف معبر نصيب - جابر
الانباط - عمان – علاء علان
يستعد عدد من النواب لزيارة سوريا بعد انتهاء معركة الجنوب السوري(درعا) واعلان الجيش العربي السوري هذا الشهر بدء تأمين الطريق الدولي من درعا باتجاه معبر نصيب ورفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب مدينة درعا بنحو 15 كم.
الزيارة النيابية ما زالت مجهولة الاسماء والمعالم،حيث أعلن النائب طارق خوري عنها العام الماضي ولم تر النور في حينه لأسباب لم يفصح عنها مكتفيا خوري عند سؤاله بالقول انه في الوقت المناسب ستتم الزيارة بما يعود بالنفع على الطرفين.
وبحسب المعلومات التي وصلت "الأنباط" فان النائب خوري سبق ان زار سوريا بوقت سابق خلال الازمة السورية،وهو من يتابع التفاصيل مع الجانب السوري،وسبق ان أعلن عن رغبته بالزيارة مع من يرغب من النواب.
ويعتبر هذا الوفد النيابي ليس الاول من نوعه الذي سيزور دمشق خلال الازمة السورية التي بدأت في شهر آذار من العام 2011،حيث سبقه زيارات لوفود اخرى منها نقابية وشعبية واعلامية،ولكنه الوفد الاول بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على الحدود مع الأردن.
وفي ذات السياق تلقت الانباط نسخة من الرسالة التي بعثها خوري الى النواب والتي اعلن فيها عن رغبته زيارة سوريا للتباحث بعدد من القضايا الاقتصادية والسياسية.
واكد خوري في رسالته ان الزيارة سيتخللها ترتيب لقاء الرئيس السوري بشار الاسد،وسيكون للزيارة تغطية اعلامية.
وتاليا نص الرسالة التي وصلت الانباط :
"الزميلات والزملاء
أقوم بترتيب رحلة نيابية فقط، الى الشقيقة سوريا لترتيب العديد من الأمور السياسية والاقتصادية والتفكير الجدي بشكل اخوي فيما يحقق مصالح الطرفين والعمل على فتح معبر نصيب الحدودي بشكل أساسي، وسيتم الترتيب لمقابلة رئيس الجمهورية ، رئيس الوزراء وبعض الوزراء المعنيين ، رئيس واعضاء مجلس الشعب السوري ، وان يلعب الوفد دوراً في ترتيب زيارات متخصصة لغرف الصناعة والتجارة والنقابات المهنية والاتحادات النوعية..
وعليه على من يرغب بالمشاركة إبلاغي على أن يكون القرار قطعيا غير قابل للإلغاء بعد مشاورة من تشاءون.
ستتم تغطية الزيارة اعلامياً على مستوى عال تحقيقاً للهدف السامي الذي من أجله نحن ذاهبون."
يشار الى أن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة التقى رئيس مجلس الشعب السوري في شهر تشرين اول العام الماضي 2017، عقب اجتماع مجموعة العمل المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي لمتابعة القضية السورية على هامش اجتماع الجمعية العامة 137 للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
ومن الجدير بالذكر ان سوريا والاردن بينهما معبران الأول "نصيب من الجانب السوري" -"جابر من الجانب الاردني"،والذي اغلق في نيسان 2015 بعد سيطرة الجماعات المسلحة عليه وجرت اعادة السيطرة عليه من الجيش السوري هذا الشهر،والمعبر الثاني هو معبر "درعا" القديم، الذي يقابله "الرمثا" في الأردن.//