البث المباشر
جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا

أسامة حمدان: شخصية رئيس حكومة الوحدة الوطنية ما زالت غامضة

أسامة حمدان شخصية رئيس حكومة الوحدة الوطنية ما زالت غامضة
الأنباط -

توجه لاستيعاب كافة موظفي حماس

 

 

 

بيروت – دنيا الوطن

أكد الدكتور أسامة حمدان القيادي البارز في حركة حماس، أنه لم يتم لحد اللحظة اختيار أي شخصية لترأس حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم أولًا الاتفاق على المبدأ العام وهو نجاح المصالحة الوطنية، ثم هذه التفاصيل يتم حلها بالتوافق الكامل، سواءً أكانت تلك الشخصية محسوبة على حركة حماس أو حركة فتح، أو شخصية مستقلة.

 

وقال حمدان الورقة المصرية المقدمة للمصالحة، تضع آليات عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقًا، وبها تصورات حقيقية لتحقيق المصالحة، وعندما يعرض الجانب المصري أفكاره دائمًا ما تكون واقعية وأقرب لتحقيق المصالحة وتطبيقها.

 

وعن الموظفين الذين عينتهم حركة حماس خلال ادارتها لقطاع غزة، وإمكانية أن يُفجر ملفهم المصالحة من جديد، أوضح حمدان أن هؤلاء الموظفين هم جزء من الحل، وليسوا مشكلة على الاطلاق، مؤكدًا أن التوجه العام يُشير إلى استيعاب كافة الموظفين.

 

وعن قاعدة الرئيس محمود عباس، التي طرحها "إما أن تسلم حماس غزة للحكومة أو تتحمل مسؤولية الحكم كاملة"، قال حمدان: عندما نتحدث عن شراكة وطنية هذه اللغة تصبح غير مقبولة، هذه لغة تصعيدية وليست لغة حل، متابعًا: "أظن أن الورقة المصرية قد قدمت إجابة جيدة على قاعدة أبو مازن هذه، ونحن واجهنا ذلك بطريقة تصالحية عندما وافقنا دون تردد على الورقة المصرية، وجهود جهاز المخابرات".

 

وعن جدية حركة فتح هذه المرة بعد سلسلة من الفشل الذريع في جولات المصالحة، أشار حمدان إلى أنهم في حماس لا يحكمون الآن على الطرف الآخر، وانما الحكم بالجدية أو عدم الجدية يكون بعد رد حركة فتح النهائي على الورقة المصرية، فعندئذ ستُعلق حماس على هذا الرد، مُعربًا عم آمله بأن يكون رد فتح هذه المرة غير كل المرات السابقة، في حين بيّن أن أي قضية غير المصالحة لن يؤخذ بها من قبل حركته، بما في ذلك الخطط الأمريكية، وعلى رأسها صفقة القرن، فكل هذا مرفوض، وفق تعبيره.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير