لا أزعم انني اقرأ عن ظهر قلب أو أنني أستطيع ان أقرأ من الغيب..لكنني أزعم انني قادر على قراءة السطور الاولى في المفكرة التي يضعها جلالة الملك عبدالله الثاني في جيبه أينما ذهب
>فيها نقرأ..تنمية الاْردن،جذب الاستثمار،توفير فرص العمل،تحسين مستوى حياة المواطن،وفتح آفاق التجارة والصادرات.
هذه هي الاولويات التي يحملها الملك وهو يطوف البلدان التي يرى ان فيها فرصا لجلب منفعة للبلاد أو تحقيق اَي من الأهداف التي قرأناها سابقا .
يشارك الملك في الملتقى الاقتصادي في مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأميركية،وقد حرص جلالته على ان لايفوت مثل هذا الاجتماع منذ بدا يعقد هناك لانه يتميز بحضور أبرز القيادات الاقتصادية الأميركية والدولية،وجلالته بارع في تسويق الاْردن بأهله الذي يُؤْمِن بقدراتهم وهو أيضا بارع في إبراز،المزايا والفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني،وجلالته قادر على الاقناع بها وعلى جذب الاستثمارات لتوفير فرص العمل للأردنيين.
وجود جلالته في هذا الملتقى يعني أن الأردن سيكون في دائرة الضوء لما يتمتع به جلالته من احترام لمكانته وللأفكار التي يعرضها.
>برنامج جلالته شأنه دائما في كل زياراته،في الهند والصين والولايات المتحدة وأوروبا برنامج فهو لايكتفي بالظهور في المنابر الخطابية للملتقى بل يحرص على الاجتماع مع رؤساء وممثلي عدد من كبريات الشركات في الولايات المتحدة والعالم،وهي التي كان دعم جلالته اقامة شراكات استراتيجية بينها وبين شركات أردنية وما أسهمت به هذه الشراكات من تطوير اعمال هذه الشركات ونقلها الى العالمية.
>ما يميز نشاط جلالته هو التناسق في الأهداف والرؤية فلا يمكن ان تفصل أهداف زيارته الى الهند عن الصين أو عن الولايات المتحدة أو أوروبا فهي مرتبطة ويكمل بعضها بعضا وفِي كل منها ميزة يحتاجها الأردن وهي أيضا أسواق كبيرة تجلس فوق كنوز من المعرفة والفرص .
ماذا يحتاج الأردن محدود الموارد وهو يعاني ضائقة اقتصادية وظروف صعبة سوى الى تحفيز الاقتصاد،ولا اعرف طريقا لصنع هذا سوى جذب الاستثمار وفتح آفاق وفرص للتجارة والصناعة والاهم نقل وتوطين المعرفة