قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الخميس بالاعدام شنقا لقاتل شريكه بالعمل والذي كان دفنه بعد قتله وبنى فوق قبره لاخفاء معالم الجريمة.
وفي تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الابدان فان المتهم الثلاثيني شريك المغدور في كراج للسيارات ويعملان معا فيه وقد ترصد للمغدور بذمة المتهم 12 الف دينار كدين عليه .
وعندما اخذ المغدور العشريني المطالبة بالدين قرر التخلص منه ومن المطالبة بالدين فاستدرجه الى منزله في عمان وعندما هم المغدور بالدخول للمنزل فاجأه المتهم بطعنة بواسطة موس في بطنه فسقط ارضا فحمل عصا واخذ يضرب بها على رأسه حتى تأكد انه فارق الحياة ثم احضر غطاء'شرشف' ولف الجثة به ثم قام بحفر حفرة خلف منزله وقام بدفنه بها من ثم قام ببناء بسطة اسمنتية فوق قبره لاخفاء معالم الجريمة.
ولدى اختفاء المغدور عن اهله اخذوا يبحثوا عنه وسألوا المتهم عنه حيث انكر ان يكون شاهده في تلك الليلة واخذ يتظاهر امامهم بالبحث عنه حيث استمر اهله والاجهزة الامنية بالبحث عنه قرابة الاربعة اشهر .
ولدى توسع الشرطة بالتحقيق معه اعترف بجريمته وقام بارشادهم الى الجثة حيث جرى حفر القبر وانتشال جثته التي كانت في حالة تحلل .
وجرمته المحكمة في جلستها التي عقدت برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني بجناية القتل العمد وقررت الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت.