تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم، التاسع من حزيران بالعيد التاسع عشر لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.
في الوقت الذي يواصل فيه أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة مسيرة الآباء والأجداد في البناء والإبداع والريادة بقيادة هاشمية حكيمة ومعاصرة، يبرز التاسع من حزيران كمحطة تاريخية مضيئة في تاريخ الأردن الحديث، حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من عام 1999، عرش المملكة الأردنية الهاشمية، لتستمر في عهده مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة وترسيخها، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق التقدم والنهضة والإنجاز بشتى المجالات.
ويأتي يوم جلوس جلالة الملك على العرش، ليجدد الأردنيون شحذ الهمم وتعزيز الإرادة في مسيرة الوطن، التي تحتاج الى سواعد الجميع، باعتبار المستقبل المنشود نحو «الأردن الحديث» تصنعه الإرادة والحرية والمواطن المنتمي لقيادته ووطنه وأمته، لتستمر المسيرة بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل الأفضل، والحفاظ على تميز الأردن في انفتاحه السياسي والاقتصادي والأمن والاستقرار والديمقراطية وتبني مفهوم التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة. (بترا