تنقلات وتعيينات في الأمن العام ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الكرك.. الملك ينعم على 25 شخصية ومؤسسة (أسماء) "التربية" تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات زيد الرفاعي: قامة وطنية تسكن ذاكرة الأردن عكّازة سهير التل مديرية بريد اقليم الشمال تعقد دورة تدريبية " الصناعة والتجارة" تنظم دورة حول استراتيجيات الاتصال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 3 جرحى بقصف إسرائيلي لبلدات لبنانية حدودية الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة انطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني 24 عشيرة العربيات وعشيرة الدباس يتقدمون بالشكر والامتنان على التعازي والمواساة رئيس الوزراء: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.48 % خلال 10 أشهر بدء فعاليات مكتبة الأسرة الأحد المقبل

بأي ذنب طعنت؟؟ 

بأي ذنب طعنت 
الأنباط -

بأي ذنب طعنت؟؟ 
يمضي اليوم السابع على احتجاجات الدوار الرابع ولا زال  ذلك الدركي ورجل الأمن يقف في   المكان رغم أنات التعب والإرهاق الذي يخفيه لأجل الوطن والمواطن
سبعة أيام يقف على مسافة واحده مع الشعب الذي انطلق للشارع ليقول كلمته بكل حرية دون أي مضايقات تذكر لثنيه يتناول وجبات الفطور والسحور على قارعة الطريق بعيدا عن عائلته لانه يؤمن أن الوطن بأمنه وشعبه وقيادته هي العائلة الكبيرة التي يجب أن يحافظ عليها لتستمر حياة عائلته الصغيرة. 
احتجاجات الرابع والتي امتدت لأيام حققت إنجازات كبيرة أولها أن الأردن وشعبه وقيادته التي يتلف حولها رغم ضيق الحال وارتفاع سقف الهتافات "غير"  لأن العلاقة بينهم ما كانت يوما ديكتاتورية بل علاقة الأب بالابناء تشهد بين الحين والآخر مشاحنات ومضايقات الا ان الأب يبقى الأب والابن لا يخرج من رحم العائله. 
والأمر الآخر أن الإحتجاجات لا نقول انها حققت مطالبها بل في طريقها إلى ذلك بعدما انتصر جلالة الملك لمطالب أبنائه اولا بإسقاط الحكومة وثانيا بتوجيه رئيس الوزراء الجديد بالعمل على خطة  إصلاح وطني شاملة بعيدة عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود.
محتجي الرابع ضربوا أروع الصور للعالم باللحمه ما بين أبناء الوطن الواحد وخاصة الأمن والدرك فتقاسموا معهم الخبز والماء الا ان  ما حدث أمس من طعن لأحد قوات الدرك الذي لا  حول له ولا قوة من  قبل أحد  المندسين يتطلب الوقوف عندها كثيرا وإعادة ترتيب الأوراق وجمع الصفوف تحت مظلة النقابات التي اعلنت انها ستعطي فرصة لرئيس الوزراء الجديد للتحرك في اتجاه تنفيذ المطالب الشعبية فهل لنا أن نعلق الاحتجاجات وننتظر النتائج ونفوت الفرصة على من يحاول إشعال فتيل النار بين المحتجين والدرك ليجر البلد إلى المجهول.

طاعن الدركي

الرجل الذي طعن الدركي...راتبه التقاعدي 1200  دينار من شركة البوتاس...واخذ نهاية خدمه 80 الف دينار

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير