البث المباشر
المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟

بأي ذنب طعنت؟؟ 

بأي ذنب طعنت 
الأنباط -

بأي ذنب طعنت؟؟ 
يمضي اليوم السابع على احتجاجات الدوار الرابع ولا زال  ذلك الدركي ورجل الأمن يقف في   المكان رغم أنات التعب والإرهاق الذي يخفيه لأجل الوطن والمواطن
سبعة أيام يقف على مسافة واحده مع الشعب الذي انطلق للشارع ليقول كلمته بكل حرية دون أي مضايقات تذكر لثنيه يتناول وجبات الفطور والسحور على قارعة الطريق بعيدا عن عائلته لانه يؤمن أن الوطن بأمنه وشعبه وقيادته هي العائلة الكبيرة التي يجب أن يحافظ عليها لتستمر حياة عائلته الصغيرة. 
احتجاجات الرابع والتي امتدت لأيام حققت إنجازات كبيرة أولها أن الأردن وشعبه وقيادته التي يتلف حولها رغم ضيق الحال وارتفاع سقف الهتافات "غير"  لأن العلاقة بينهم ما كانت يوما ديكتاتورية بل علاقة الأب بالابناء تشهد بين الحين والآخر مشاحنات ومضايقات الا ان الأب يبقى الأب والابن لا يخرج من رحم العائله. 
والأمر الآخر أن الإحتجاجات لا نقول انها حققت مطالبها بل في طريقها إلى ذلك بعدما انتصر جلالة الملك لمطالب أبنائه اولا بإسقاط الحكومة وثانيا بتوجيه رئيس الوزراء الجديد بالعمل على خطة  إصلاح وطني شاملة بعيدة عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود.
محتجي الرابع ضربوا أروع الصور للعالم باللحمه ما بين أبناء الوطن الواحد وخاصة الأمن والدرك فتقاسموا معهم الخبز والماء الا ان  ما حدث أمس من طعن لأحد قوات الدرك الذي لا  حول له ولا قوة من  قبل أحد  المندسين يتطلب الوقوف عندها كثيرا وإعادة ترتيب الأوراق وجمع الصفوف تحت مظلة النقابات التي اعلنت انها ستعطي فرصة لرئيس الوزراء الجديد للتحرك في اتجاه تنفيذ المطالب الشعبية فهل لنا أن نعلق الاحتجاجات وننتظر النتائج ونفوت الفرصة على من يحاول إشعال فتيل النار بين المحتجين والدرك ليجر البلد إلى المجهول.

طاعن الدركي

الرجل الذي طعن الدركي...راتبه التقاعدي 1200  دينار من شركة البوتاس...واخذ نهاية خدمه 80 الف دينار

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير