.يتابع حزب الحداثة والتغيير باهتمام بالغ ما يجري على الساحة الوطنية وهو يعي تماما المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية ومن هذا المنطلق وحسب ما آلت إليه الأمور فهو أولاً يثمن دور جلالة الملك بوقوفه مع الشارع الأردني ومطالب الشعب وثانيا نرحب كل الترحيب بالحوار الوطني الشامل من خلال كافة مؤسسات المجتمع المدني وأولها الأحزاب الأردنية والتي لديها القدرة والكفائة في المشاركة الفعالة في النهج السياسي وصنع القرار وثالثا كلنا امل بالحكومة الجديدة والتي يجب أن نعطيها الفرصة لكي تقوم بتنفيذ الرؤى والتطلعات الملكية السامية خدمة لهذا الوطن وهذا الشعب الكريم وإن وطننا الغالي بأمس الحاجة لنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بهاجميعا سواء على المستوى الوطني، الإقليمي، والدولي نتيجة لتمسكنا بقضايانا المصيرية وحقوقنا الثابتة والغير قابلة للتصرف والمنبثقة عن كافة المواثيق والاتفاقيات الإقليمية والدولية وأولها القدس الشريف الذي دأب الكيان الصهيوني وما زال على ممارسة سياسة التسويف والمماطلة والتنصل من الاستحقاقات وضرب القرارات والتوصيات الدولية بعرض الحائط وأننا نهيب بوعي المواطنين الأردنيين الذين أعطوا أفضل صورة للمواطن الأردني كما ونثمن دور جميع المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية التي أعطت أفضل صورة يفتخر بها على المستويين الوطني والدولي َكلنا جنود مجندة لخدمة وطننا الغالي ورفعته سائلين المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من كل أذى ويصونه من كل شر. امين عام حزب الحداثة والتغيير الأردني د. نايف عبدالجليل الحمايده