مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية
رياضة

الكرة الذهبية على محك مواجهة رونالدو و صلاح

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم غدا بين ريال مدريد الاسباني وليفربول الانجليزي، مواجهة قد تؤدي الى حسم وجهة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بين اثنين من المطروحين لنيلها: البرتغالي كريستيانو رونالدو والمصري محمد صلاح.
على صعيد الانجازات الفردية، تصعب المقارنة بين النجم البرتغالي للنادي الملكي، المتوج بالكرة الذهبية خمس مرات، والمنافس الوحيد للأرجنتيني ليونيل ميسي عليها في العقد الماضي. أما المصري صلاح، فبرز بشكل كبير في موسمه الأول مع ليفربول، واستحوذ على سلسلة ألقاب فردية في الدوري الانجليزي الممتاز، منها الهداف وأفضل لاعب، ما جعل اسمه يطرح كمنافس لرونالدو وميسي على الكرة الذهبية لهذا الموسم.
ويحتاج صلاح الى ان يثبت نفسه على ساحة الألقاب الأوروبية، ويقود ليفربول الى لقبه الأول في المسابقة القارية الأم منذ العام 2005. أما رونالدو، فباتت المسابقة أشبه بعلامة مسجلة باسمه، اذ أحرز لقبها مع ريال ثلاث مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة (2014، 2016 و2017)، وهو هدافها التاريخي مع 121 هدفا (منها هدف في الأدوار التمهيدية).
قد يكون من الظلم بحق لاعبي ريال وليفربول حصر المواجهة المرتقبة في النهائي بين رونالدو (33 عاما) وصلاح (25 عاما)، نظرا لكم المواهب التي يتمتع بها الفريق الاسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، والفريق الانجليزي الذي يشرف عليه الألماني يورغن كلوب.
الا ان عصر الجوائز الفردية في اللعبة يجعل من الصعوبة بمكان عدم ترقب هذه المواجهة بين اللاعبَين، لاسيما قبل أسابيع من موعد انطلاق منافسات نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا يوم 14 حزيران (يونيو).
في غياب ميسي عن النهائي الأوروبي، ستكون الفرصة حاضرة أمام كل من رونالدو وصلاح لتعزيز حظوظه بنيل الكرة الذهبية في نهاية الموسم. أما في حال تمكن الأرجنتيني من قيادة منتخب بلاده الى لقب المونديال للمرة الأولى منذ 1986، سيكون هو على الأرجح صاحب الأفضلية.
أثار رونالدو القلق في الجزء الأول من الموسم عندما قدم أداء دون المعهود، ما طرح أسئلة حول قدرة ريال على المضي قدما في ظل أداء غير حاسم من قبله. الا ان النجم البرتغالي لم يخيب الآمال في المراحل اللاحقة، وعاد ليكون نقطة الثقل في تشكيلة زيدان.
سجل رونالدو 41 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات. 28 من هذه الأهداف سجلت منذ كانون الثاني (يناير). قبل الاستراحة الشتوية للدوري الاسباني في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كان رونالدو قد سجل أربعة أهداف فقط، الا انه أنهى موسمه مع 26 هدفا في الليغا، في المركز الثاني خلف ميسي الذي نال الحذاء الذهبي مع 34 هدفا.
بات دوري الأبطال، لاسيما المباريات النهائية، بمثابة المسرح التهديفي لرونالدو.
في العام 2008، سجل الهدف الوحيد لفريقه مانشستر يونايتد في مرمى تشلسي في المباراة النهائية التي انتهت لصالح "الشياطين الحمر" بركلات الترجيح. في المباريات النهائية الثلاث التي فاز بها ريال في الأعوام الماضية، كان دور البرتغالي حاسما أيضا.
في هذا الموسم، لم تختلف المعادلة. قبل الدور نصف النهائي ضد بايرن، سجل في كل مباراة خاضها ريال، وما يزال هدفه المقصي في مرمى يوفنتوس في ذهاب الدور ربع النهائي (3-0 لريال) ماثلا في الأذهان، واعتبره العديد من المتابعين أحد أجمل الأهداف في تاريخ المسابقة.
الاحترام الذي يحظى به لدى مدربه زيدان لا لبس فيه. وقال عنه الأخير هذا الأسبوع "رونالدو يعرف ان اللاعب ممكن ان يختبر لحظات صعبة. لهذا هو الأفضل (...) بعض اللاعبين يعانون تحت الضغط، وهو منهم".
لم يكن أشد المتفائلين بمسيرة صلاح يعتقد في مطلع الموسم الحالي، ان اللاعب القادم من روما الايطالي سيقدم موسما كهذا مع ليفربول.
لم يكتف الشاب المصري بحصد الجوائز الفردية، بل حطم في طريقه سلسلة من الأرقام القياسية، أهمها أنه أصبح هداف الدوري الممتاز مع 32 هدفا، وهذا رقم قياسي لموسم من 38 مباراة.
في مختلف المسابقات، وصلت أهدافه الى 44، 11 منها في المسابقة القارية التي يأمل ليفربول في التتويج بلقبها للمرة السادسة، والأولى منذ 2005.
حظي صلاح بدعم كبير من زميليه في الهجوم، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، فسجل الثلاثي 90 هدفا في مختلف المسابقات.
أداء صلاح الذي أسهم أيضا في إيصال منتخب الفراعنة الى المونديال الروسي للمرة الأولى منذ 28 عاما، دفع العديد من المعلقين واللاعبين السابقين الى طرحه كمنافس جدي على الكرة الذهبية، معتبرين ان ما يقدمه حاليا يضعه في مصاف الأفضل، رغم إقرارهم بأن المقارنة بينه من جهة، وبين رونالدو وميسي من جهة أخرى، تصعب في الوقت الراهن نظرا لما قدماه على مدى عقد من الزمن، وليس فقط في موسم أو موسمين.
التنويه الأبرز أتى من النجم السابق لخط وسط ليفربول ستيفن جيرارد، المعلق الكروي الذي عين مؤخرا مدربا لنادي رينجرز الاسكتلندي.
وقال جيرارد في نيسان (أبريل) الماضي، إن صلاح يقدم "أفضل مستوى في حياته"، مضيفا "تصعب مقارنته مع رونالدو أو ميسي لأنهما يقومان بما يقومان به منذ زمن طويل، ويقدمان مستوى ثابتا عاما تلو الآخر".
أضاف "بدون أدنى شك، هو أفضل لاعب على وجه الكرة الأرضية حاليا".-