بتوجيهات ملكية سامية، يواصل الديوان الملكي الهاشمي وضمن المبادرات الملكية تقديم الدعم والمساعدات المالية السنوية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر العفيفة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات للمراكز والمؤسسات الإيوائية التي ينتفع منها عدد كبير من فئات الأيتام والمعاقين وكبار السن والأحداث خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
وبناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، بالاستمرار في تنفيذ عدد من المبادرات الملكية بمناسبة شهر رمضان المبارك، يتم تقديم مساعدات مالية لقرابة 30 ألف أسرة عفيفة في مختلف مناطق المملكة، لمساعدتها على مواجهة ظروفها المعيشية وتمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية.
وتأتي هذه المساعدات كبديل عن طرود الخير الهاشمية التي انطلقت عام 2004، والتي كانت تتضمن سابقاً تقديم مواد عينية على شكل طرود غذائية للأسر العفيفة.
يذكر أن المساعدات المالية يتم توزيعها بواقع مرتين سنويا، الأولى بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، والثانية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ويستفيد منها ما مجموعه قرابة 60 ألف أسرة عفيفة سنوياً من مختلف المحافظات والبوادي والمخيمات، حيث تقوم وزارة التنمية الاجتماعية سنوياً بتحديد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، وفق أسس ومعايير واضحة واستناداً إلى قاعدة البيانات والدراسات التي تجريها الوزارة باستمرار في جميع مناطق المملكة.
كما شملت التوجيهات الملكية السامية كذلك، دعم تمويل الأنشطة الثقافية والترويحية التي تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، بحيث توجه لخدمة فئات الأيتام والمعاقين والأحداث المنتفعين من دور الإيواء التي تشرف عليها الوزارة والبالغ عددهم حوالي 1771 منتفعا، وتشمل (الإفطارات، والأنشطة والمسابقات الرمضانية، وكسوة العيد، والعيديات)