أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
تكنولوجيا

فضيحة.. تويتر باعت بيانات لشركة متورطة مع فيسبوك

{clean_title}
الأنباط -

 

دبي - البوابة العربية للأخبار التقنية

بعد فضيحة فيسبوك وشركة تحليل البيانات #كامبريدج_أناليتيكا فيما يتعلق بجمعها بيانات حوالي 87 مليون مستخدم من مستخدمي #فيسبوك دون علمهم، كشف تقرير أن منصة التواصل الاجتماعي المصغرة #تويتر، والتي باعت بدورها بيانات المستخدمين لشركة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية The Sunday Telegraph.

ووفقًا للتقرير، باعت تويتر إمكانية الوصول إلى البيانات العامة في عام 2015 لألكسندر كوغان Aleksandr Kogan، الذي ابتكر أدوات سمحت بتوفير استشارات سياسية للتوصيف النفسي واستهداف الناخبين، وذلك قبل أن تبرز الفضيحة الأخيرة.

ويبدو من الوهلة الأولى أنه ليس هناك مشكلة خصوصية كبيرة هنا، إذ إن الملف الشخصي والتغريدات ضمن تويتر لا تتضمن عادةً الكثير من المعلومات الخاصة، ولكن الشاغل الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي يتمثل في إمكانية قيام الشركة نظريًا بربط بيانات فيسبوك وتويتر.

وبحسب المعلومات، قام الدكتور كوغان بشراء التغريدات وأسماء المستخدمين والصور وملفات الصور الشخصية وبيانات الموقع من تويتر خلال فترة خمسة أشهر بين شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 وشهر إبريل/نيسان 2015 من خلال شركته غلوبال ساينس للأبحاث Global Science Research.

ولعب #ألكسندر_كوغان دورًا محوريًا ضمن فضيحة فيسبوك المتعلقة بالخصوصية والبيانات، وذلك بعد أن ظهر أن اختبار الشخصية لشركة GSR تم استخدامه لجمع بيانات خاصة من 87 مليون مستخدم لصالح شركة SCL، وهي الشركة الأم لشركة كامبريدج أناليتيكا، والتي يزعم أنها استخدمت البيانات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت تويتر إنها حظرت GSR وكامبريدج أناليتيكا من شراء البيانات أو تشغيل الإعلانات على الموقع الإلكتروني وأنه لم يتم الوصول إلى بيانات خاصة، وفي الوقت نفسه، أصر الدكتور كوغان على أن البيانات كانت تستخدم فقط لإنشاء “تقارير عن العلامات التجارية” و “أدوات مسح موسع” وأنه لم ينتهك سياسات تويتر.

وفي حين أن معظم التغريدات عامة، فإن تويتر تتقاضى أموالا من الشركات والمؤسسات التي تعمل على جمع مثل هذه البيانات بشكل جماعي.

وتعتبر مجموعات البيانات الكبيرة مفيدة بشكل خاص لاستكشاف الرأي العام أو لمعرفة مدى تقبل الناس لموضوعات وأفكار معينة، وبالرغم من أن تويتر تمنع الشركات من استخدام البيانات لاستخلاص معلومات سياسية حساسة أو مطابقتها مع المعلومات الشخصية التي يتم الحصول عليها في مكان آخر، إلا أن مبيعات البيانات حققت في عام 2017 ما يصل إلى 333 مليون دولار من عائدات تويتر، أي ما يعادل 13 في المئة من إجمالي مبيعاتها.

وأكد متحدث باسم تويتر أن المنصة قررت إيقاف جميع الإعلانات المنشورة عبر كافة الحسابات المملوكة والمدارة من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا، وأن هذا القرار يأتي تبعًا لرؤية المنصة أن كامبريدج أناليتيكا تعمل باستخدام نموذج أعمال يتعارض بطبيعته وجوهره مع ممارسات العمل التجاري المقبول ضمن إعلانات تويتر، وأوضح أن كامبريدج أناليتيكا قد تظل مستخدمًا أساسيًا ضمن المنصة وفقًا لقواعد تويتر.

وقال متحدث باسم شركة كامبردج أناليتيكا إن الشركة استخدمت تويتر للإعلانات السياسية، لكنها أصرت على أنها لم تقم بمشروع مع GSR يركز على بيانات تويتر، ولم تتلق بيانات تويتر من GSR، وأضاف أن كامبريدج أناليتيكا هي وكالة تسويق تعتمد على البيانات ولا تتلاعب بالآراء.