مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق الملك تشارلز دولة فلسطينية ذات سيادة توسيع الشراكة بين مؤسسة إيليا نقل وشركة (بي دبليو سي) لتعليم الشباب طقس حار إلى حار نسبيا حتى الأحد وفيات الخميس 18-7-2024 عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟
عربي دولي

أربعة شهداء ومئات الجرحى برصاص الاحتلال

{clean_title}
الأنباط -

بالجمعة الرابعة لمسيرة العودة والاحتلال يُحذّر

 القدس المحتلة-وكالات

استشهد أربعة مواطنين امس الجمعة، وأصيب نحو 445 مواطناً بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تطلقها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الجمعة الرابعة من مسيرة العودة الكبرى قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة،بينما ألقى جيش الاحتلال بمنشورات فوق القطاع المحاصر تدعو الفلسطينيين للامتناع عن التوجه إلى الحدود للتظاهر معززا قواته على طول الحدود مع غزة.

ووصفت المصادر الطبية عددا من الإصابات بالخطيرة، كما أكدت استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية وسيارات الاسعاف والصحفيين الموجودين في مناطق المسيرات. وقد أطلقت اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى على مسيرات امس اسم "جمعة الشهداء والأسرى". 

وتشهد هذه المسيرات ذروتها بمخيمات العودة المقامة في عدد من نقاط التماس مع جيش الاحتلال قرب السياج الحدودي شرق القطاع، وقد دعت الهيئة المشاركين في المسيرات لرفع صور الشهداء والأسرى والعلم الفلسطيني.

وتعتبر مسيرات العودة محاولة للفت أنظار العالم لما يعانيه الشعب الفلسطيني، ولتسليط الضوء على معاناة الأسرى الذين يبلغ تعدادهم أكثر من 6500 أسير في سجون إسرائيل.

وبيّن أن الهيئة العليا للمسيرة قررت نقل مخيمات العودة خمسين مترا إلى الأمام باتجاه السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، وذكر أن هذا الأمر يندرج في سياق الهدف النهائي لمسيرة العودة الكبرى التي من المنتظر أن تصل ذروتها منتصف مايو/أيار تاريخ ذكرى النكبة.

وتاتي هذه المسيرات للضغط على تل أبيب للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها فك الحصار وتطبيق قرار حق العودة.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقوة المفرطة فعاليات "مسيرة العودة" التي انطلقت في الثلاثين من الشهر الماضي، وقد استشهد خلال تلك الفترة أكثر من ثلاثين فلسطينيا وأصيب نحو أربعة آلاف.

ودعت الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي إلى حماية المتظاهرين في مسيرة العودة بقطاع غزة، وتوفير التمويل لعلاج الجرحى، وطالبا في بيانين منفصلين إسرائيل بضبط النفس.

وشارك آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر في مسيرة العودة التقليدية، وذلك على أراضي قرية عتليت المهجرة جنوب حيفا حيث جعلوا من احتفال إسرائيل السبعين بما يسمى استقلالها موعدا لإحياء ذكرى النكبة.

وقد جدد المشاركون في المسيرة تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم، وعدم التفريط في أراضيهم، ورفض بدائل التوطين والتعويض.

وتقع عتليت جنوب مدينة حيفا وتبعد 12 كلم تقريبا عنها. وهدمت تلك البلدة الفلسطينية عام 1948 ولم يتبق أي بيت فلسطيني هناك باستثناء مقبرة إسلامية.

وقالت جمعية الدفاع عن المهجرين في بيان "سبعون عاما من النكبة المستمرة مرت على شعبنا الفلسطيني وملايين اللاجئين والمهجّرين الفلسطينيين لا يزالون مشتتين في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة إلى ديارهم الأصلية، والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم".

وأضافت "بين عام وآخر، تتعرض قضية اللاجئين إلى محاولات شتى لشطبها من الوجود سواء من خلال اشتراط إسرائيل التخلي عنها في المفاوضات العقيمة، أو الإمعان في محاولات توطين اللاجئين في الدول التي يقيمون فيها، والتنكر لحقوقهم التي أقرها القانون الدولي وخصوصا القرار الأممي رقم 194".

وينص قرار حق العودة -الذي يحمل رقم 194 الصادر في 11 ديسمبر/كانون الأول 1948 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة- على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض. وأصر المجتمع الدولي منذ العام نفسه على تأكيد هذا القرار أكثر من 135 مرة، ولم تعارضه إلا إسرائيل في ذلك الوقت.

يُشار إلى أن الإسرائيليين احتفلوا ليل الأربعاء والخميس بالذكرى السبعين لما يسمى قيام دولة إسرائيل بحسب التقويم العبري، حيث عُلقت الإعلام الاسرائيلية الكبيرة في كل مكان وبإضاءات مختلفة خاصة في القدس وتل أبيب وحيفا.