المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

30 % نسبة العجز في الربع الاول من  العام الحالي

30  نسبة العجز في الربع الاول من  العام الحالي
الأنباط -

  سؤال عطية النيابي يكشف المستور

 الحكومة رسؤال عطية النيابي يكشف المستور

  الحكومة رفعت اسعار المشتقات النفطية والكهرباء لتعويض عجزها وتغطية

فشلها

تراجع الضرائب والرسوم والجمارك بنسبة 30% -45%

 نشطاء يطالبون باعفاء المواطن الاردني لانه يعمل على الكهرباء حسب قانون أمانة عمان

 الانباط – قصي الادهم

لم يحالف "الحظ السياسي" الفريق الاقتصادي الحكومي الذي قرر رفع اسعار المشتقات النفطية واسعار الكهرباء بالتزامن مع خبر سار قادم من واشنطن يفيد بالموافقة النهائية على المعونة الامريكية للاردن بواقع مليار دينار (1.525 مليار دولار ) للعام الحالي والاعوام الاربعة القادمة رفع من منسوب الغضب العام على الفريق الاقتصادي الذي انجز 14 مهمة من اصل 18 مهمه موكولة له في برنامج التحفيز الاقتصادي لشهر اذار المنصرم ابرزها اقرار استراتيجية وتحويل ملف من ورقي الى الكتروني .

رفع اسعار المشتقات النفطية يأتي في وقت تشهد فيه اسعار النفط تراجعاً ملموساً بحيث توقع كثيرون تخفيض اسعار المحروقات او تثبيتها على اقل تقدير لكن المفاجأة ان اسعار المحروقات ارتفعت بما يفوق اسعار مثيلاتها في لندن والاغرب كان ربط ارتفاع الكهرباء باسعار البنزين وقبلها كانت الغرابة في ربط النفايات باستهلاك الكهرباء مما اثار حفيظة النشطاء الذين اثاروا موجة سخرية بأن المواطن الاردني يعمل على الكهرباء مما يعني ضرورة اعفائه من الرسوم والجمارك اسوة بالسيارات العاملة على الكهرباء .

العقل الاقتصادي ولجنة التسعير مربوطان على ما يبدو على المواقيت التأريخية بحيث باتوا يستثمرون صبر المواطن الاردني وجيبه اكثر من استثماراتهم في التعدين والاستثمار وبما  يتناقض مع وثيقة تحفيز الاستثمار، فبدل تخفيض كلفة الطاقة كي يتم تخفيض كلفة الانتاج يتم رفع اسعار الطاقة حتى تجمع الحكومة كل السيولة اللازمة بعد ان فشلت في جمع الاموال المطلوبة من الضرائب العامة على المبيعات بسبب انخفاض القدرة الشرائية كما يقول النائب خليل عطية الذي قام بتوجيه سؤال نيابي عن مقدار الاموال المحصلة من الضرائب والرسوم والجمارك في الربع الاول من العام الحالي ومقارنته بالمبالغ المحصلة عن الفترة نفسها من العام الماضي ، حيث يجمع خبراء  ومراقبون على ان  قيمة التحصيلات انخفضت بمقدار 30 % عن القيمة المتوقعة والمقدرة وهناك من يغامر ويقول انها بلغت حوالي 45 % ولذلك قامت الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية دائمة الاستهلاك مثل البنزين والسولار والكهرباء لتخفي فشل خطتها الاقتصادية وعجزها عن مواجهة الازمة بعقلية استثمارية وليست جبائية .//

فعت اسعار المشتقات النفطية والكهرباء لتعويض عجزها وتغطية

فشلها

تراجع الضرائب والرسوم والجمارك بنسبة 30% -45%

 نشطاء يطالبون باعفاء المواطن الاردني لانه يعمل على الكهرباء حسب قانون أمانة عمان

 الانباط – قصي الادهم

لم يحالف "الحظ السياسي" الفريق الاقتصادي الحكومي الذي قرر رفع اسعار المشتقات النفطية واسعار الكهرباء بالتزامن مع خبر سار قادم من واشنطن يفيد بالموافقة النهائية على المعونة الامريكية للاردن بواقع مليار دينار (1.525 مليار دولار ) للعام الحالي والاعوام الاربعة القادمة رفع من منسوب الغضب العام على الفريق الاقتصادي الذي انجز 14 مهمة من اصل 18 مهمه موكولة له في برنامج التحفيز الاقتصادي لشهر اذار المنصرم ابرزها اقرار استراتيجية وتحويل ملف من ورقي الى الكتروني .

رفع اسعار المشتقات النفطية يأتي في وقت تشهد فيه اسعار النفط تراجعاً ملموساً بحيث توقع كثيرون تخفيض اسعار المحروقات او تثبيتها على اقل تقدير لكن المفاجأة ان اسعار المحروقات ارتفعت بما يفوق اسعار مثيلاتها في لندن والاغرب كان ربط ارتفاع الكهرباء باسعار البنزين وقبلها كانت الغرابة في ربط النفايات باستهلاك الكهرباء مما اثار حفيظة النشطاء الذين اثاروا موجة سخرية بأن المواطن الاردني يعمل على الكهرباء مما يعني ضرورة اعفائه من الرسوم والجمارك اسوة بالسيارات العاملة على الكهرباء .

العقل الاقتصادي ولجنة التسعير مربوطان على ما يبدو على المواقيت التأريخية بحيث باتوا يستثمرون صبر المواطن الاردني وجيبه اكثر من استثماراتهم في التعدين والاستثمار وبما  يتناقض مع وثيقة تحفيز الاستثمار، فبدل تخفيض كلفة الطاقة كي يتم تخفيض كلفة الانتاج يتم رفع اسعار الطاقة حتى تجمع الحكومة كل السيولة اللازمة بعد ان فشلت في جمع الاموال المطلوبة من الضرائب العامة على المبيعات بسبب انخفاض القدرة الشرائية كما يقول النائب خليل عطية الذي قام بتوجيه سؤال نيابي عن مقدار الاموال المحصلة من الضرائب والرسوم والجمارك في الربع الاول من العام الحالي ومقارنته بالمبالغ المحصلة عن الفترة نفسها من العام الماضي ، حيث يجمع خبراء  ومراقبون على ان  قيمة التحصيلات انخفضت بمقدار 30 % عن القيمة المتوقعة والمقدرة وهناك من يغامر ويقول انها بلغت حوالي 45 % ولذلك قامت الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية دائمة الاستهلاك مثل البنزين والسولار والكهرباء لتخفي فشل خطتها الاقتصادية وعجزها عن مواجهة الازمة بعقلية استثمارية وليست جبائية .//

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير