زار مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود الأحد، صرح شهداء الامن العام في متحف الامن العام في منطقة الأزرق وقرأ الفاتحة على أرواح شهداء الأمن العام الزكية واطلع على ما يتضمنه الصرح من معروضات ذات قيمة تاريخية تجسد ذاكرة وطن وانجازات وتضحيات وبطولات رجال الأمن العام على مدى عقود منذ تأسيس هذا الجهاز العريق.
وقال اللواء الحمود إننا نستذكر في هذا المكان الطاهر المعطرِ بدماءِ الشهداء أولئك الرجال، وعزيمتهم وتضحياتهم الخالدة التي جسدوا خلالها أسمى صور الوفاء للوطن ونالوا الشهادة بعد ان قدموا دمائهم الزكية في سبيل امنه واستقراره وافتدوا الوطن بالمهجِ والأرواح لننعم جميعا بالامن والامان ويبقى الاردن واحة الامن والاستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة.
وأضاف ان شهداء الامن العام ومنذ التأسيس هم المثل الأعلى و القدوة الحسنة، نسير على دربهم لنكمل رسالتهم الخالدة التي ضحوا من أجلها بدمائهم الطاهرة ، متجاوزين كل التحديات لتحقيق الغاية المقدسة في الحفاظ على الأمن والنظام العام ولنفوت الفرصة على كل من يحاول المساس بامن الوطن ومواطنيه وضيوفه الكرام.
وخلال زيارته لمديرية شرطة البادية الوسطى ومركزي أمن بادية الأزرق و الموقر ووحدة الهجانة أكد مدير الأمن العام الحمود أن المركز الأمني هو اساس العمل الشرطي والملجأ الأول لكل محتاج للخدمة الأمنية والشرطية وإن الإرتقاء بمستوى تلك الخدمات المقدمة من خلاله وتحسينها هو هدف استراتيجي مباشر نسعى لتحقيقه بشكل عاجل خلال الفترة المقبلة وليلمس الجميع أثر ذلك في شتى مجالات حياتهم اليومية.
وأضاف اللواء الحمود أن تعزيز منظومة المراكز الأمنية وتطويرها ورفدها بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة والقوى البشرية المؤهلة والمدربة هي حاجة ملحة للحصول على الخدمة الشرطية المميزة وبما يمكن رجال الامن العام من أداء رسالتهم النبيلة والنهوض بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم والتي نفخر بها جميعا.
موجها الى ضرورة العمل داخل مديريات الشرطة والمراكز الامنية على اساس من التكامل بين مختلف الوحدات المختصة العاملة، من اقسام سير وبحث جنائي وأمن وقائي ومكافحة مخدرات والنجدة والشرطة البيئية والشرطة السياحية كفريق واحد يتكامل مع بعضه البعض لتحقيق الانجاز ولتغطية كافة جوانب العمل الشرطي ما ينعكس على مستوى الاداء الامني وبالتالي يلمس المواطن اثره بما يحفزه لاداء دوره في منظومة العمل الامني.
وأشار اللواء الحمود الى ان العمل على الارتقاء بالمراكز الامنية والخدمات المقدمة من خلالها لابد ان يرافقه مزيد من التشارك والتعاون مع المواطنين من خلال لقاءات المجتمع المحلي وتداول اهم القضايا الامنية والمرورية التي تهمه والسعي نحو ايجاد حلول واقعية وسريعة لاي من هذه القضايا باعتبار المواطن الشريك الرئيس والاول لرجل الامن العام اثناء ادائه لواجباته.