عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
عربي دولي

يوم الأرض: 42 طرقة على مخزون الذاكرة تعيد الوهج لعروبة فلسطين

{clean_title}
الأنباط -

يوم الأرض: 42 طرقة على مخزون الذاكرة تعيد الوهج لعروبة فلسطين

 

عمان – بترا

 

يعيد يوم الارض في الثلاثين من آذار، الوهج لعروبة فلسطين التي تتعزز مكانتها في الوعي الجمعي العربي، على الرغم من غلواء الاحتلال وغروره بتهويد الارض ونسف هويتها التي لا تقبل سوى ان تكون عربية فلسطينية مقاومة لمحتل مرّ اقرانه ومضوا من صفحات بلاد تجفل من وحشة الاغتراب طويلا في قبضة الموت.

خبراء ومتخصصون يرون في الذكرى الـ42 ليوم الأرض الذي يصادف اليوم، تذكيرا ملحّا على اعادة الاعتبار لعروبة فلسطين، على الرغم من مصادرة الاحتلال الاسرائيلي، آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات غالبيّة سكانيّة فلسطينيّة.

وأشاد هؤلاء في احاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بدور الأردن وموقفها الثابت اتجاه القضية الفلسطينية واستضافتها2,2 مليون لاجئ فلسطيني على أراضيها وتقديم الدعم والخدمات المناسبة لهم.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس ياسين ابو عواد إن يوم الأرض تبقى في ذاكرة الشعب الفلسطيني ووجدان اللاجئين يربط الانسان بأرضه رغم الممارسات الإسرائيلية من مصادرة للأراضي وإقامة المستوطنات غير الشرعية وبناء الجدران وهدم البيوت، لافتا إلى أن عزم الشعب الفلسطيني وايمانه بحق العودة إلى أرضه وفق قرارات الشرعية الدولية التي كفلت له ذلك لا ينضب.

وأشار الى ان الاردن ،سيواصل العمل انطلاقا من مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يضعها جلالة الملك عبدالله الثاني بأعلى سلم اولوياته خلال لقاءاته الاقليمية والدولية ايمانا بالحق المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح أنه استمرار الدعم لوكالة الغوث الدولية لضمان استمرار عملها في تقديم خدمات التعليم والصحة والاغاثة، والجهد الأردني في هذا المجال ظاهر للعيان، إذ ترجم في لقاءات جلالة الملك مع القيادات الدولية وفي العمل الدبلوماسي الذي قام به وزير الخارجية لانعقاد المؤتمر الدولي الداعم لوكالة الغوث الدولية في روما منتصف الشهر الحالي.

وبين انه وفقا للتوجيهات الملكية السامية والحكومة الرشيدة تقوم دائرة الشؤون الفلسطينية بتقديم العديد من الخدمات والمشاريع الخدمية التي من شأنها التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين خاصة في المخيمات الثلاثة عشر في المملكة وتحسين الاوضاع المعيشية، واستكمال 11 مكرمة ملكية سامية في المخيمات خلال عامي 2016 و2017 تركزت على المباني الاجتماعية التي تخدم الأسر الفقيرة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الرياضية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الرئيس السابق لجمعية يوم القدس صبحي غوشة ان يوم الارض هو يوم مفصلي في تاريخ ابناء الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة في العام 1948، إذ وقفوا وقفة بطولية يجسد عمق انتمائهم لأرضهم فلسطين، وأثبتوا ان هذه الارض لن تذهب للعدو الصهيوني مهما بلغت التضحيات.

وأكد أن ابناء الشعب الفلسطيني لن يستسلموا وغرسوا حجة الأرض والانتماء للأرض لأبنائهم وأحفادهم، فهذا الانتماء أمر طبيعي بين أبناء فلسطين في الداخل والخارج، وأكبر دليل على ذلك منظمات حق العودة في مختلف أرجاء العالم الذي تؤكد على حق العودة لأرضنا والانغراس فيها مرة أخرى، لأنه حق طبيعي لنا. وأشار الى ان يوم الأرض بمثابة كل يوم في أرض فلسطين، حيث يقف الشباب يدافعون عن وطنهم بصدورهم العارية أمام جبروت العدو الصهيوني ويقولون "هذه الارض أرضنا ولن نتخلى عنها"، معطيين الأمل بالانتصار على العدو الصهيوني مهما كلف الامر.

وقال الكاتب والباحث الخبير في شؤون الصراع والشرق الاوسط الزميل نواف الزرو انه في انتفاضة يوم الأرض في الثلاثين من آذار في العام 1976، خرجت كل الجماهير العربية الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب لتعلنها انتفاضة عربية ضد لصوص الأرض والتاريخ ... ليسقط على ثرى الارض ثلة من الشهداء الابرار الذين حملوا وخلدوا ذكرى يوم الارض على مدى الزمن.

وبين انه تكرس ذلك اليوم منذ ذلك التاريخ باعتباره يوماً لفلسطين وللأرض وللقدس والمقدسات، يوماً لتأكيد عروبة فلسطين مرة تلو الأخرى، وسنة تلو الأخرى.

وأشار الى ان الأرض عنوان القضية والصراع والمستقبل، هكذا كانت منذ البدايات الأولى للصراع العربي / الفلسطيني - الصهيوني على أرض فلسطين، وهكذا استمرت وبقيت العنوان العريض والكبير والاستراتيجي لكل ما يجري هناك من صراعات وصدامات ومواجهات شاملة لم تتوقف منذ البدايات.

وبين ان معركة الأرض حملت معها دائماً كل العناوين الأخرى وكل العناصر والأبعاد الأخرى المتعلقة بالعقيدة والهوية والانتماء والتاريخ والحضارة والجغرافيا والمستقبل في العمق والأفق الاستراتيجي، إذ انه من عكا الى يافا والناصرة وقرى المثلث والجليل فالنقب ، تدور المعارك اليومية على الارض والوجود في سياق صراع استراتيجي لا يقبل التعايش.

وأضاف تكرس ذلك اليوم باعتباره اطول ايام الصراع مع المشروع الصهيوني، اذ يمتد الى اكثر من قرن من الصراع على الارض، منذ ان قررت الحركة الصهيونية غزو فلسطين لاقامة وطنهم القومي فيها، فمن صفر ملكية للأرض في مطلع القرن العشرين، الى سيطرة وهيمنة كاملة على ارض فلسطين .

ووجه تجمع الهيئات المقدسية في الاردن "جمعية يوم القدس ومنتدى بيت المقدس وجمعية حماية القدس الشريف وجمعية نساء من أجل القدس والجمعية الأرثوذكسية الخيرية ومركز دراسات القدس والمؤتمر الاسلامي لبيت المقدس وجمعية أصدقاء بيت المقدس/العقبة، في "تحية اجلال واكبار إلى أرواح الشهداء وكل أبناء شعبنا الصامد في فلسطين الذين يحتفلون بهذا اليوم كدليل على تمسكهم بأرضهم وبثوابتهم التي نص عليها الميثاق القومي الفلسطيني.

وأوضح البيان أن العدو الصهيوني يقوم بحملات اعتقاله الشرسة الواسعة في محاولات لوقف المد الثوري لأبناء شعبنا الصامد ولكنها لم ولن تستطيع ذلك, فقد نذر أبناء هذا الشعب أنفسهم للمقاومة الكفاح حتى كنس الاحتلال الصهيوني من كل أرض فلسطين.