رُموزٌ وَطَنِيَّة: الفَرِيقُ فاضِلُ عَلِيّ فَهِيد السَّرحان نَمُوذَجًا قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ليوم الاربعاء الموافق 8 كانون الثاني 2025 مجلس النواب يقر بالأغلبية "موازنة 2025" الزعبي تترأس الاجتماع الرابع لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 سهم "الفوسفات" يقود بورصة عمان .. وخبراء : هذا يعكس ثقة المستثمرين رئيس مجلس الأعيان ينقل تحيات جلالة الملك وولي العهد لأمير الكويت وولي عهدها شي يوجه تعليمات ببذل جهود إنقاذ شاملة بعد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح إثر زلزال شيتسانغ توقيع اتفاقية تعاون بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الفايز وولي عهد الكويت: تأكيد على التصدي لسياسات إسرائيل وأطماعها وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل الذنيبات يتفقد عددا من المشاريع الإستثمارية والخدمية ومواقع عمل الفوسفات في العقبة الذكاء الاصطناعي الكمي وتحسين أداء الرياضيين مجلس النواب يناقش موازنة 2025 فلسطيني في إدارة سوريا الجديدة وزير الدفاع السوري : سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مجلس النواب يواصل مُناقشة الموازنة العامة للدولة 2025 الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الاحتلال يرتكب 6 مجازر في قطاع غزة الجامعة العربية تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أراضي عربية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إقليم الشمال غدا

سبعة ملايين وثيقة عثمانية توثق تفاصيل حياة أهالي فلسطين

سبعة ملايين وثيقة عثمانية توثق تفاصيل حياة أهالي فلسطين
الأنباط -

 أكد أستاذ علم الآثار ولغات الشرق القديمة في جامعة اليرموك الدكتور عمر الغول، ان هناك سبعة ملايين وثيقة من العهد العثماني مختصة بفلسطين منذ القرن السادس عشر وحتى عام 1916، حيث توثق لتفاصيل الحياة اليومية بشكل دقيق وتوضح بما لا يدع مجالا للشك أن فلسطين عربية.

ولفت خلال الأمسية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء مساء أمس الاحد، بعنوان ' القدس ما بين الحقيقي والمتخيل ' ان المؤسسات الغربية عملت بشكل حثيث على تحقيق حلم العودة الى الأرض المقدسة منذ نشأة الحركة الصهيونية وروجت لما هو متخيل وغير واقعي .

وتابع ان الغرب استخدم علم الآثار كأداة من أدوات التبشير بالعودة الى فلسطين، حيث ان هذا التصور ما كان له أن يجد أية أرضية لولا ربط ذلك بالمسألة الدينية والمقدس، اذ ان علم الآثار الغربي أنشأ سردية تربط بين الأماكن في فلسطين وما تم ذكره في العهد القديم، فكان أشبه بالتلفيق وتزوير الحقائق واسقاط للرواية الدينية على الأماكن التاريخية بقصد جلب المهاجرين اليهود الى فلسطين .

وقال' ان علم الآثار في فلسطين بدأ منذ عام 1850 حيث حصل على مكتشفات من مناطق مختلفة ، ولكنه وظف تلك المكتشفات بما يخدم المشروع السياسي الصهيوني ، والعمل على خلق تاريخ ليكون مرجعا للحركة الصهيونية، الا ان جهود علماء الآثار الصهاينة والغربيين لم تجد دليلا واحدا متصلا بالخبر التوراتي '.

وأشار الى ان التاريخ القديم تاريخ متخيل لأنه يريد صياغة مقولة دينية تؤسس لوجود صهيوني في فلسطين، لافتا الى تهويد الصهاينة المتواصل للمعالم التاريخية والأماكن والمحال ذات التاريخ العريق في القدس، حيث ان المقدسيين يخوضون المعارك اليومية بالتصدي للضرائب ومحاولات التضييق التي تفرض عليهم بقصد ترحيلهم من المدينة المقدسة.

وبين أنه لا ينبغي عزل المقدس عن الانسان ويتعين دعم صمود الناس في حياتهم اليومية في أعمالهم ومدارسهم وتعليمهم وثقافتهم اليومية التي تواجه تحديا صهيونيا لتهويد القدس وتغيير معالمها.

وجرى في ختام الامسية التي أدارها عضو النادي محمود أبو جابر وحضرها رئيس النادي الكاتب مقبل المومني وجمع من الكتاب والمهتمين ، نقاش وحوار تركز على سبل دعم المقدسيين وأهالي فلسطين لمجابهة محاولات الصهاينة تهويد الأماكن و القرى والبلدات الفلسطينية. (بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير