"الضمان" تكرم المنشآت الفائزة بجائزة السلامة والصحة المهنية
عمان – بترا
كرمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الخميس المنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية في السلامة والصحة المهنية للعام 2016.
جاء ذلك خلال الحفل الذي اقامته المؤسسة برعاية وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة سمير مراد، وحضور مدير عام المؤسسة ناديا الروابدة وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة وممثلي عدد من الفعاليات الاقتصادية والعمّالية والنقابية والإعلامية.
يشار الى ان الجائزة تم تخصيصها سنوياً لتكريم الجهات والافراد المتميزين بمجالات السلامة والصحة المهنية.
وفاز بالجائزة التقديريّة للمنشآت لهذا العام: شركة صناعات الاسمدة والكيماويات العربية/كيمابكو، وشركة برومين الاردن، وشركة التقدم للصناعات الدوائية، وشركة مصانع الكابلات المتحدة، وشركة كهرباء محافظة اربد، وشركة الكسيح لتصنيع الاغذية المعلبة، كما فازت بالجوائز التشجيعية مجموعة من المنشآت هي:شركة العبوات الطبية العربية، وشركة الاسمدة اليابانية الاردنية، والشركة الدولية للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية، وشركة توزيع الكهرباء، والمركز الجغرافي الملكي الاردني، وشركة البلاد للخدمات الطبية/ مستشفى الاستقلال.
كما كرمت المؤسسة المنشآت المشاركة والفائزة بالجائزة التقديرية لأكثر من مرة وهي: شركة صناعات الاسمدة والكيماويات العربية/كيمابكو (حصلت على الجائزة التقديرية لعام 2015 و2016)، وشركة برومين الاردن (حصلت على الجائزة التقديرية لعام 2013 و2016)، وشركة كهرباء محافظة اربد (حصلت على الجائزة التقديرية لعام 2012 و2016).
وأشاد وزير العمل بالدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في توفير الحماية الاجتماعية لكافة شرائح المجتمع، ودعمها المتواصل للعاملين وأصحاب العمل في تعزيز الامتثال لتشريعات السلامة والصحة المهنية، كما وجه الشكر للجان التقييم والتحكيم القائمة على الجائزة على جهودها ولكل من ساهم في إنجاحها، ولكافة المشاركين من منشآت وأفراد الذين بذلوا جهوداً جيدة سواء من خلال التزامهم بشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية أو دورهم في الاسهام بتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية ولم يحالفهم الحظ, وحثهم على الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لتطوير وتحسين ظروف السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل.
بدورها أشادت الروابدة بالمنشآت الفائزة بالجوائز التقديرية والتشجيعية لجهودها المبذولة على صعيد السلامة والصحة المهنية، داعيةً هذه المنشآت إلى الاستمرار في هذا النهج، وتطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقعها، وتعزيزها بصورة أفضل لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، كما دعت المنشآت التي لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة إلى تصويب أوضاعها وتحسين بيئات العمل لديها والتنافس على الجائزة في الأعوام القادمة.
وأكدت أن مبادرة المؤسسة بتخصيص الجائزة يأتي بهدف الإسهام بتحفيز المنشآت والأفراد على بذل كل ما باستطاعتهم من جهد للوقاية من حوادث وإصابات العمل لحماية الإنسان، مشيرةً الى توجيهات جلالة الملك بضرورة توفير الاستقرار الوظيفي وبيئة العمل السليمة والآمنة وفرص العمل اللائقة التي تعدّ مرتكزاً أساسياً تستند إليه الجائزة لجعل السلامة المهنية منهجاً وسلوكاً في بيئات العمل المختلفة.
وأشارت الروابدة إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عزز حماية الطبقة العاملة والحفاظ على سلامة العاملين بإلزام المنشآت بتوفير متطلبات وشروط السلامة والصحة المهنية وأدواتها في مواقع العمل، ووضع عقوبات على المنشآت المخالفة تتمثل بزيادة نسبة اشتراكات تأمين إصابات العمل بحد أعلى يصل إلى (4%) بدلاً من (2%)، وتحميل المنشآت نفقات العناية الطبية للمصابين في حال وقعت الإصابة بسبب مخالفتها لشروط ومعايير السلامة والصحة المهنية.
وقدم مدير إدارة إصابات العمل والسلامة المهنية بالمؤسسة فراس الشطناوي عرضاً عن الجائزة تضمن أهدافها ومجالاتها وآلية التقييم والتحكيم والتطلعات المأمولة للمؤسسة بمجال السلامة والصحة المهنية.
وأوضح الشطناوي أن مؤسسة الضمان الاجتماعي دأبت منذ نشأتها على تحمل تبعات اصابات العمل المالية من نفقات العلاج والانتقال وايام التعطيل وتعويض الدفعة الواحدة ورواتب الاعتلال والوفيات الاصابية، دون ان يكون له ادنى دور بالجانب الوقائي.
وأوضح الشطناوي أن المؤسسة تجري تقييماً لسياستها واجراءاتها في السلامة والصحة المهنية واصابات العمل، وذلك من خلال مشروع دعم فني بمنحة من الاتحاد الاوروبي من خلال وزارة التخطيط، حيث تسعى لتطوير وتحسين العمل لديها وفقا لأفضل الممارسات في هذا المجال، مبينا شروط ومعايير السّلامة والصّحة المهنية التي استندت إليها الجائزة من واقع التشريعات الأردنية، والتي تشكل نظاماً متكاملاً للسلامة المهنية.