استقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن
سفير خادم الحرمين الشريفين يدعو المنظمات الدولية إلى التزام الحياد
السعودية ترحب بأي انتقاد محايد غير مدفوع بتوجه سياسي أو يمثل جهة لا تريد باليمن خيرًا
سموه طالبها بالابتعاد عن الدعايات المغرضة والمنحازة لأي طرف من أطراف النزاع
عمان - الأنباط
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود في مكتبه يوم أمس رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن السيد يورغ مونتاني.
حيث رحب سموه بزيارة السيد مونتاني وناقش معه الأوضاع الإنسانية في اليمن الشقيق، مؤكداً على أهمية العمل المشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الدولية ودعا سموه تلك المنظمات إلى التزام الحياد وان تقف على مسافة متساوية من الجميع، وان لا يؤثر ذلك على عملها ونشاطاتها، وأن تسعى للابتعاد عن الدعايات المغرضة والمنحازة لأي طرف من أطراف النزاع، وأن تكون مع جميع مكونات الشعوب التي تعاني من الصراعات دون تفرقة.
وأضاف سموه بأن قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية تدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يخدم عملهم الإنساني في اليمن وسوريا.
وبخصوص العمل الإغاثي الإنساني في اليمن قال سمو السفير بأن المملكة ودول التحالف العربي لا يريدان ولا يحاولان التستر على أي عمل أو إجراء ينتهك حقوق الإنسان اليمني أو يغفل معاناة الأشقاء اليمنيين مشيراً إلى الأعمال الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي كان من أهمها ما قامت به المملكة مؤخراً من إيداع ملياري دولار لتعزيز الوضعين المالي والاقتصادي في جمهورية اليمن الشقيقة.
كما أكد سموه على أن المملكة العربية السعودية ترحب بأي انتقاد محايد غير مدفوع بتوجه سياسي أو صادر عن نقص في المعلومات أو يمثل جهة لا تريد باليمن خيراً.
وأثنى سموه على جهود المنظمات الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للحد من المعاناة الإنسانية في سوريا، مشيراً إلى أن المملكة تحتضن ما يقارب مليوني ونصف مواطن سوري وأنها ستضل في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري الشقيق والمتلمسة لمعاناته الإنسانية.
ومن جانبه ثمن مونتاني ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة على الصعيدين الدولي والإقليمي في خدمة القضايا الإنسانية، والرؤية الواضحة التي تمتلكها المملكة في دعمها للأعمال الإنسانية والاغاثية.