مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض انطلاق الجولة 14 من دوري المحترفات غدا "صناعة عمان" تنظم زيارة لأعضاء منتدى شباب الأعمال الى مصنع "جوردينيا" إبراهيم أبو حويله يكتب : نعلق في المفاهيم... الميثاق الوطني يفتتح مقره الانتخابي في جرش وسط حضور حاشد منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي لبنان ببطولة غرب آسيا غدا عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية 47 شهيدا بـ 3 مجازر خلال 24 ساعة في غزة بدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع اليوم الزميل الجغبير يتعرض لوعكة صحية يارا بادوسي تكتب : الاستلهام من خطط الشركات لـ تحقيق الاستقرار المالي للأسر فتح القبول المباشر في الجامعات الرسمية بعد إعلان قوائم الموحد 1085 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم البنك الإسلامي الأردني يدعم مؤتمر جامعة جرش .. دور البحث العلمي في بناء مجتمعات المعرفة مؤسسة الحسين للسرطان تكرّم المدارس الخاصة لدعمهم برامج وأنشطة المؤسسة المياه تستكمل ورشات العمل التوعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في كفريوبا والأزرق وغور الصافي قوات الاحتلال تدمر 70% من شوارع جنين بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في دير البلح اليوم الاحتلال يجبر عائلات في مخيم جنين على إخلاء منازلها بالقوة النقابات العمالية تدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية
المفرق

رئيس البلدية : ستتم مخاطبة البنك الدولي والدول المانحة لانصاف البلدية  المتضررة الاولى من اللجوء السوري

رئيس البلدية  ستتم مخاطبة البنك الدولي والدول المانحة لانصاف البلدية  المتضررة الاولى من اللجوء السوري
الأنباط -

الدغمي يعلن رفض المجلس البلدي للمبلغ المخصص من مشروع التكيف الاجتماعي

 

 

المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة

تصوير : فيصل الدغمي

اعلن رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي ، بأن المجلس البلدي قرر عدم الموافقة على المبلغ المخصص من مشروع التكيف الاجتماعي للبلديات للعام الحالي بما يعادل ( 356ر794 ) دولار امريكي .

 

وبين الدغمي خلال حديث  لعدد من وسائل الاعلام المحلية  اسباب رفض المجلس لهذا المبلغ لعدم عدالة التوزيع مقارنة مع باقي البلديات المتضررة من الفئة الثانية جراء اللجوء السوري والذي لا يتجاوز لبعض البلديات عدد سكانها الاصليين بعدد اللاجئين السورين واصفا  العدالة وبما يوزاي الضرر الاجتماعي الكبير الواقع على ابناء مدينة المفرق ومناطقها في الفترة الراهنة .

 

وعرض الدغمي التداعيات الكبيرة التي لحقت بالبلدية كونها اول مدينة استقبلت اللاجئين السوريين على اراضيها والذي وصل عدد سكانها لغاية الان قرابة مائتي الف نسمة مما شكل عبئا كبيرا والضررعلى البنية التحتية وزيادة الطلب على العديد من قطاع الخدمات من النظافة والانارة ، وقطاع الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات اضافة الى زيادة البناء العشوائي داخل المدينة مما اثر بيئيا وصحيا على المواطنين  .

 

وتساءل الدغمي حول الية تخصيص مثل هذا المبلغ للبلدية والتي اعلن عنها اكثر من مرة بانها من المدن المنكوبة خدميا ومازالت تحتاج الى دعم واستثناء وتقييم على اسس علمية ودراسات متوفرة لدى البلدية ما يؤكد حجم الضرر الذي طال قطاعاتها المختلفة منوها بأن حجم  الخدمات التي كانت البلدية تقدمها قبل اللجوء السوري الى المدينة  تزايد بشكل غير مسبوق .

 

وأضاف الدغمي انه مع تحمل مدينة المفرق ثماني سنوات من اللجوء السوري لا نجد الدعم الذي يليق بمستوى الخدمة التي تقدم للمواطن في مثل هذه الظروف الصعبة التي تواجه البلدية لقلة دعم المنظمات الدولية ؛ حيث مازالت المدينة بحاجة ماسة الى مشاريع خدمية وتنموية تسهم قدر الامكان في التخفيف من العقبات التي تعرقل مسيرة عمل البلدية  .

 

واستعرض رئيس البلدية بعض الخطط والمشاريع التي تنوي البلدية تنفيذها والتي تتطلب تمويلا من المنظمات الداعمة للجوء السوري كون البلدية تخدم اكثر من منطقة وتجمع سكاني حيث ستقوم البلدية بالمباشرة باعادة تأهيل حسبة المفرق ضمن مواصفات حديثة ومرافق خدمية وصحية بما يخفف من ازدحامات الوسط التجاري ولتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين للتسوق وشراء احتياجاتهم بكل سهولة .

 

وكشف الدغمي النقاب عن وجود دراسات لنقل المنطقة الحرفية والمدينة الصناعية وسوق الاغنام بالشراكة مع الحكومة الهنغارية التي بدأت بوضع اللمسات لاجراء هذه الدراسات ليكون ضمن تجمع واحد كل حسب اختصاصه ؛ بحيث سيتم استثمار المواقع القديمة في مشاريع تنموية وترفيهية .

 

وتابع الدغمي حديثه ان البلدية تعمل مع كافة الوزارات والجهات الداعمة بشفافية لتحقيق الخدمة الامثل للمواطن والقيام بدورنا المناط في تحمل هذه الاعباء والذي يتطلب دعما استثنائيا مستمرا لمدينة المفرق باعتبارها من البلديات الاولى التي طالها الضرر من اللجوء السوري  .

 

واختتم رئيس البلدية حديثه بدعوة ابناء المفرق بالتريث في الحكم على اداء المجلس البلدي واعطائه الفرصة لتنفيذ برامجه والخطط التي من شأنها ان تسهم في تعزيز جوانب التنمية والخدمة المطلوبة.//