شمول المفرق بمشروع وخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي
التمويل الدولي لا يلبي الحاجة لمواجهة الطلب على الخدمات
المفرق - الانباط - يوسف المشاقبة
اكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي ان المفرق ما زالت تتحمل اعباء اللجوء السوري والتي تعد اولى المحافظات التي استقبلت اللاجئين السوريين على اراضيها ولكن الدعم المقدم لا زال لا يلبي الحاجة المطلوبة.
واضاف الدغمي خلال مشاركته في الورشة التعريفية حول اطلاق " مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي " والذي نظمته وزارة الشؤون البلدية امس ان شمول بلدية المفرق الكبرى بالمشروع لدليل واضح على ما تتحمله البلدية من اعباء اللجوء السوري في ضوء ما تقدمه من خدمات للمواطنين .
واشار الدغمي الى اهمية تكثيف الدعم الدولي للمناطق المستضيفة للاجئين السوريين بعد ان تأثرت هذه البلديات وخصوصا بلدية المفرق الكبرى التي تأثرت كثيرا من اللجوء السوري وادى ذلك الى ارتفاع البطالة وتأثير في البنية التحتية وارتفاع اسعار الشقق وزيادات الابنية المخالفة بشكل عشوائي وبعضها غير مرخص مما سيوثر على البيئة ، بالإضافة الى المياه والتعليم والصحة وغيرها من الامور التي ادت الى زيادة في الطلب على الخدمة
وبين الدغمي ان وجود مجالس للمحافظات ومجالس محلية وبلدية وجميعها منتخبة من المواطنين وهم على علم بما يحتاج المواطن ومشاركتهم ضرورة معنا من خلال التواصل مع اللجان الشعبية والذين يقوم مع البلدي مع البلدية في تحديد اولويات الخدمات والمشاريع ولكن كل هذا يحتاج الى دعم وتمويل من المنظمات الدولية والانسانية ، منوها بان اعداد اللاجئين السوريين في مدينة المفرق يفوق 139 الف لاجئ سوري وليس كما هو متوفر لدى المعنيين في البنك الدولي والذي يحدد عددهم فقط 59 الف لاجئ سوري .
وأكد الدغمي ان بلدية المفرق على استعداد لتشكيل لجنة لبيان التعداد الحقيقي للاجئين السوريين في المدينة ومناطقها والذي وصل الى 139 الف لاجئ في الوقت الحالي وحسب تعداد دائرة الاحصاءات العامة الاخير ، وهو ما يدفعنا الى ضرورة منح البلديات المتضررة من اللجوء السوري الدعم المطلوب على ضوء ما تحتاج البلديات من مشاريع وفق دراسات معدة لهذه الغاية .
وشارك في اللقاء وفد من بلدية المفرق الكبرى ضم مدير وحدة التنمية والاستثمار عماد الدغمي ومدير الدائر المالية موفق المشاقبة ومدير دائرة الحركة والانارة والعمال نايف ابو سماقة .
يشار الى ان البنك الدولي قد خصص 20 مليون دينار هذا العام ضمن مشروع الخدمات والتكيف الاجتماعي للبلديات المتضررة من اللجوء السوري والتي شملت بلديات المفرق والزرقاء واربد والرمثا// .