منذ تقاعده من رئاسة شركة مايكروسوفت، كرس بيل غيتس حياته وثروته الكبيرة للأعمال الخيرية.
وافتتح الملياردير مع زوجته مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، والتي تهدف إلى المساعدة على مكافحة الأمراض في بعض أفقر الأماكن في العالم.
ووجه غيتس اهتمامه مؤخرا إلى مرض ألزهايمر بعد اكتشافه أن والده مصاب به، حيث صرح في مقابلة مع صحيفة "Today"بأن والده البالغ من العمر 92 عاما قد أصيب بهذا "المرض المأساوي".
ولاعتقاده بأنه قد يصاب يوما ما بالمرض نفسه، قرر غيتس التبرع بـ 100 مليون دولار لمكافحة ألزهايمر.
وسيذهب نصف المبلغ إلى شراكة بحثية بين القطاعين العام والخاص تعرف باسم "Dementia Discovery Fund"، حيث قال غيتس: "أعتقد بأنه إذا تمكنا من جمع الموارد الصحيحة، فإن هذه المشكلة الصحية ستصبح قابلة للحل"، وأضاف: "أنا متفائل بأننا سنتمكن من تقديم أفكار جديدة، وما علينا القيام به هو العثور على أدوية لمعالجة هذا المرض خلال السنوات الـ 10 أو الـ 15 المقبلة".