البث المباشر
استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي

الصهاينة يسلبون فلسطين … !!!

الصهاينة يسلبون فلسطين …
الأنباط -

 فارس شرعان

 

الصهاينة يسلبون فلسطين … !!!

 

منذ مؤتمر بال عام ١٨٩٧ في سويسرا والصهيونية الدولية تسخر كافة الظروف والامكانيات لتحقيق اهدافها وغاياتها في الاستيلاء على فلسطين بما في ذلك استغلال الدول الكبرى وتسخير طاقاتها وهكذا ما اتضح في الحربين العالميتين الاولى والثانية حيث استصدرت من بريطانيا الدولة الاكبر انذاك وعد بلفور وصك الانتداب وبقيت تستثمر اقوى دولة في العالم «امريكا» حتى هذه اللحظة.

ولعل القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وجولة نائبه مايك بني في الشرق الاوسط يشكلان محطة هامة للصهيونية لسلب ما بقي من فلسطين رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها عربيج واسلامية محددة لاسقاط قرار ترامب والمحافظة على عروبة القدس واسلاميتها وحماية اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فيما تقدمه هذه الدول للاردن الذي بقي وحيدا في معركة القدس بل ان جولة نائب الرئيس الامريكي الأخيرة التي شملت مصر والاردن وفلسطين المحتلة اظهرت مواجهة اردنية امريكية بشأن القدس اعترف بها مايك بنس حيث قال اننا متفقون مع الاردن على اننا مختلفون بشأن القدس ولكننا نعترف بدور الاردن في الاشراف على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

كلنا نتابع جولج بنس الأخيرة وما حدث خلالها من مواجهات في الكونغرس بين العاملين فيه والنواب العرب الذين احتجوا على خطاب بنس في الكنيست ورفعوا صورة الاقصى والقدس فيما هتفوا بحياة المقدسات والقدس الشريف الا انهم طردوا من جلسة الكنيست تمهيدا ربما لابعادهم عن جلسات الكنيست او اتخاذ اجراءات اشد عقوبة.

الصهاينة كدأبهم في تسخير كافة الظروف لتحقيق طموحاتهم ومخططاتهم استغلوا الفوضى العارمة التي نجحت عن زيارة بنس للقدس وقبلها الناجمة عن قرار ترامب بانشاء المزيد من المستوطنات حيث تقرر اعتماد ٧٠ بؤرات استيطانية في الضفة الغربية غير معتمدة رسميا وتحويلها الى مستوطنات جديدة علما بان هذه البؤر الاستيطانية تتمركز حول القدس وبعضها في الاغوار …

الفوضى الناجمة عن زيارة بنس اسفرت عن اقامة ٧٠ بؤرة استيطانية جديدة تحمل كل منها مزايا المستوطنة بمعنى انه تم انشاء ٧٠ مستوطنة جديدة في الاراضي الفلسطينية جراء الفوضى بعد ان زعم نائب الرئيس الامريكي ان مفاوضات السلام بين الفلسطينيين جراء الفوضى بعد ان زعم نائب الرئيس الامريكي ان مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين رهن بجاهزية الفلسطينيين … بمعنى ان الجانب الفلسطيني غير جاهز للسلام انه يعارض السلام حتى الآن رغم ان مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية استمرت منذ ابرام معاهدة اوسلو بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني في الثالث عشر مخن سبتمبر ايلول عام ١٩٩٣ ولم تتوصل الى شيء لأن الصهاينة غير مستعدون لتقديم اي تنازل او تسهيل المفاوضات بحيث يتم التوصل الى نتيجة تذكر …

الصهيونية من خلال اعتمادها على الدول الكبرى وتسخير امكانياتها لتحقيق اهدافها انجزت الكثير من هذه الاهداف والطموحات على صعيد الاعتراف الفلسطيني والعربي والعالمي بـ ٧٨ في المائة من ارض فلسطين باعتبارها جزءا من اسرائيل ومن خلال التمثيل الدبلوماسي بين هذا الكيان الغاصب وبعض الدول العربية والاسلامية واقناع العديد من الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل واقامة علاقات وثيقة معها في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية بما يسهل اقامة تحالف اسرائيلي سني ضد ايران.

ولعل ما يتم الحديث عنه من صفقة العصر المتمثلة بابرام صفقة سلام عربية اسرائيلية شاملة تضع حدا للصراع العربي الاسرائيلي وتعمل على تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني وتوطيد التعاون بين الكيان الغاصب والدول العربية… !!!

 

 

 

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير