استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !!

دولة هاني الملقي بين البقاء والرحيل !

دولة هاني الملقي بين البقاء والرحيل
الأنباط -

دولة هاني الملقي بين البقاء والرحيل !

 

 د. محمد الفرجات

 

لا شك أن ورثة حكومة الملقي بتعديلاتها المتعددة عبر ما مضى من عمرها كانت ثقيلة، فحكومة النسور عايشت الربيع العربي وإتخذت قرارات مالية أحيانا أثقلت كاهل الموازنة، لما وافقت على بعض القرارات لتهدئة الشارع.

 

الملقي لقي أمامه موازنة تعاني العجز بإيرادات أقل من النفقات، وعاصر الجميع مؤخرا الشح في المساعدات الخارجية بغض النظر عن مصادرها.

 

والبنك الدولي الذي يراقب الأداء المالي للدول التي تتعاطى القروض المالية دينا، يفرض جزءا من السياسات المالية لأي بلد تتخطى فيه الأمور حواجز الأمان المالي التي قد تهدد السداد، وأقل مؤشر يأخذ به نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى الدين العام، ونسبة النفقات الجارية في الموازنة إلى الرأسمالية، والأخير يحدد النمو الإقتصادي.

 

لدينا فالنفقات الجارية على شكل الرواتب السنوية تتفوق بكثير على النفقات الرأسمالية، مما يؤدي لإنكماش القطاع الخاص ويحد من تدفق وسيولة النقد وحجم الأعمال.

 

في كتاب التكليف السامي لحكومة الملقي كان عليه أن يقوم بإصلاحات مالية، إضافة إلى إحداث تنمية إقتصادية.

 

بدأ الرجل بالإصلاحات المالية وإستجاب لمتطلبات البنك الدولي الذي يكفل قروضنا الخارجية، وأضطر لمداخلات جراحية قاسية برفع الأسعار وتسمية ضرائب وغيرها.

 

الشارع بالمقابل يتألم، إضافة لمجلس النواب والذي يبحث كثيرا عن الشعبية بحركات عشوائية أحيانا يطالب بحجب الثقة عن الحكومة.

 

شعبية الحكومة أستنفدت، ولن يبقى بمقدورها تمرير أية قرارات صعبة، والبوصلة تشير إلى حكومة تستطيع تحقيق الشق الثاني مما جاء في كتاب التكليف السامي لحكومة الملقي، وهو إحداث تنمية تنعكس على المواطن إيجابا، فتنخفض نسب الفقر والبطالة، ولا يوجد ما يمنع حينها من رفع الرواتب وخفض الأسعار، وتحقيق حزمة من الإجراءات التي تنعش المواطنين وتريحهم أمام ماراثون من المعاناة مستمر منذ ما يقارب العقد.

 

شكرا لحكومة الملقي لما أنجزت، ولقد آن الأوان للتفكير بحكومة غير تقليدية تستطيع أن تحقق شيئا للمواطن، والذي بات يتصرف بغرابة أمام ألمه، سطو مسلح وأتاوات ومخدرات وعنف.

 

الدولة العميقة مطلوب منها كذلك إستشراف المستقبل، فهنالك تحالف مدني ينمو ومطالبات بتغيير الواقع الذي أصبح مملا نوعا ما أمام دولة ليس لها مشروع.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير