القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة

الفقر والبطالة

الفقر والبطالة
الأنباط -

 

د.محمد طالب عبيدات

ربما تتصدّر مُعضلتا الفقر والبطالة قائمة التحديات التي تواجه الدول النامية، وربما يكون من العجب للبعض بأن الدراسات العلمية أثبتت عدم وجود علاقة ارتباطية في الأردن بين درجات الفقر المطلق والمدقع من جهة والبطالة من جهة أخرى، وكأني أقول بأن الفقر والبطالة ليستا وجهين لعملة واحدة:

1. نحتاج لإعادة التخطيط لبرامج واستثمارات تُدرّ وتولّد الدخل لفئة الشباب خصوصاً.

2. أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والميكرويّة (SMEs) هي الطريق القويم لمكافحة ظاهرتي الفقر والبطالة، والتجربة الأمريكية في عهد كلينتون للقضاء على البطالة في العام 1992 خير دليل.

3. بالطبع فإن مشاريع 'الأعمال الصغيرة' تناسب فئة الفقراء العاملين والذين يعانون من مشكلة فقر الدخل، لكن 'المشاريع الصغيرة' تناسب فئة العاطلين عن العمل والذين يملكون القدرة التعليمية والتدريبية والتأهيلية.

4. يمكن التمييز بين المشاريع التي تناسب المرأة والرجل والشباب وفق طبيعة الحال والقدرات والدخل والمكان وغير ذلك.

5. مُعظم شبابنا العاطل عن العمل يعاني من مشاكل ثقافة العيب والبطالة المُقنّعة أكثر من عدم توفّر المشاريع الصغيرة أو مشاريع الأعمال الصغيرة، ولهذا تجاوزت نسبة البطالة في الأردن 16%.

6. مطلوب مساهمة حكومية ومساهمة الأفراد والشباب للبحث عن فرص العمل من منطلق الأخذ بالأسباب.

بصراحة: نحتاج لإيجاد نوافذ تمويلية للمشاريع الصغيرة ومشاريع الأعمال الصغيرة لغايات كبح جماح البطالة والفقر، ولتحسين مستوى معيشة الطبقة الفقيرة والمتوسطة في خضم الأزمات المالية والاقتصادية العالمية لغايات المساهمة في توفير جذور للأمن والسلم المجتمعي.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير