البث المباشر
استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية خبراء بمنتدى القطاع غير الربحي: الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالميًا المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً الصداقة الأردنية الإسبانية في الأعيان تلتقي السفير الإسباني المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفداً عسكرياً سعودياً رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري دوجان: الأردن ملتزم بحماية الاطفال من كافة أشكال الاستغلال الاقتصادي

اقتصاديات

اقتصاديات
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

معضلة اﻷلفية الثالثة هي اقتصادية أكثر منها سياسية أو اجتماعية، فالنمو اﻹقتصادي والتضخم والبطالة والفقر والرواتب والدخل والضريبة وتنمية المحافظات وهيكلة الرواتب واﻹستثمارات والطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود وتغليب الإيرادات على المصروفات والدين العام والعجز بالموازنة وغيرها كلها مفردات اقتصادية تنعكس على المواطن وخدمته ويتحدث بها الجميع:

1. فالواقع يقول إن معظم الشعب اﻷردني وبنسبة تزيد عن 80% مديون للبنوك أو المصارف التمويلية.

2. والواقع يقول ان القوة الشرائية للدينار ومحدودية الرواتب وتضخم اﻷسعار كلها تعني معاناة للمواطن.

3. والواقع يقول إن نسبة البطالة مرتفعة وتتجاوز 16% والسبب عدم فعالية اﻹستثمارات بالرغم من كل الجهود المبذولة من قبل الدولة اﻷردنية، وهذا بالطبع سينعكس على اﻷمن اﻹجتماعي.

4. والواقع يقول إن الطبقة الوسطى تتلاشى وستزول إن لم يكن هنالك برامج فعالة لحمايتها.

5. والواقع يقول إن النسبة المخصصة للتعليم بشقية العام والعالي أقل من 10% من الموازنة -9.5% للتعليم العام وأقل من 0.5% للتعليم العالي-، بالرغم من إيمان الجميع بأن مواءمة مخرجات التعليم لسوق العمل هي اﻷساس في إيجاد فرص العمل المؤهلة.

6. والواقع يقول إن المنح الخارجية تتضاءل، والمنح السابقة جلّها لم تصرف على مشاريع منتجة ومشغلة للأيدي العاملة بل على البنى التحتية، حيث لم تساهم كثيراً بنمو اﻹقتصاد الوطني وتنمية المحافظات.

7. والواقع يقول إن هنالك نموا اقتصادي بواقع 2.3% بالرغم من عدم حساب التضخم البالغ أكثر من 5%، والسوق متخم بالبطالة المقنعة بالرغم من تواجد أكثر من مليون ونصف عامل وافد.

8. والواقع يقول إن كل مواطن أردني علية ما قيمته حوالي 3 آلاف دينار أردني من الدين العام.

9. والواقع يقول إن العمال الوافدين وخصوصاً اللاجئين السوريين 'حرقوا' كل فرص العمل المتاحة للأردنيين.

10. والواقع يقول إن الضرائب المتلاحقة أرهقت الطبقتين الوسطى وذوي الدخل المحدود، بالرغم من تفهُّم الجميع لوضع الموازنة العامة للدولة وضرورة المضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي.

11. والواقع يقول بأن للأردن دين وحق بحكم العروبة والإنسانية على كل الدول العربية المليئة مالياً والدول الكبرى لأننا استقبلنا أفواج اللاجئين من كل حدب وصوب في الإقليم على حساب لقمة عيش الأردنيين.

بصراحة: نحتاج للتسريع بخطة النهوض وخطة التحفيز اﻹقتصاد لتساهما في النهوض بالاقتصاد الوطني الأردني وفق التوجيهات الملكية السامية، وذلك وفق برنامج زمني لخلق فرص العمل والقضاء على معضلتي الفقر والبطالة وتحقيق نمو اقتصادي ملموس ينعكس على المواطن وخدمته، فوضع الناس الاقتصادي ليس مريحاً وليس سهلاً البتّة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير