كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة

اقتصاديات

اقتصاديات
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

 

معضلة اﻷلفية الثالثة هي اقتصادية أكثر منها سياسية أو اجتماعية، فالنمو اﻹقتصادي والتضخم والبطالة والفقر والرواتب والدخل والضريبة وتنمية المحافظات وهيكلة الرواتب واﻹستثمارات والطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود وتغليب الإيرادات على المصروفات والدين العام والعجز بالموازنة وغيرها كلها مفردات اقتصادية تنعكس على المواطن وخدمته ويتحدث بها الجميع:

1. فالواقع يقول إن معظم الشعب اﻷردني وبنسبة تزيد عن 80% مديون للبنوك أو المصارف التمويلية.

2. والواقع يقول ان القوة الشرائية للدينار ومحدودية الرواتب وتضخم اﻷسعار كلها تعني معاناة للمواطن.

3. والواقع يقول إن نسبة البطالة مرتفعة وتتجاوز 16% والسبب عدم فعالية اﻹستثمارات بالرغم من كل الجهود المبذولة من قبل الدولة اﻷردنية، وهذا بالطبع سينعكس على اﻷمن اﻹجتماعي.

4. والواقع يقول إن الطبقة الوسطى تتلاشى وستزول إن لم يكن هنالك برامج فعالة لحمايتها.

5. والواقع يقول إن النسبة المخصصة للتعليم بشقية العام والعالي أقل من 10% من الموازنة -9.5% للتعليم العام وأقل من 0.5% للتعليم العالي-، بالرغم من إيمان الجميع بأن مواءمة مخرجات التعليم لسوق العمل هي اﻷساس في إيجاد فرص العمل المؤهلة.

6. والواقع يقول إن المنح الخارجية تتضاءل، والمنح السابقة جلّها لم تصرف على مشاريع منتجة ومشغلة للأيدي العاملة بل على البنى التحتية، حيث لم تساهم كثيراً بنمو اﻹقتصاد الوطني وتنمية المحافظات.

7. والواقع يقول إن هنالك نموا اقتصادي بواقع 2.3% بالرغم من عدم حساب التضخم البالغ أكثر من 5%، والسوق متخم بالبطالة المقنعة بالرغم من تواجد أكثر من مليون ونصف عامل وافد.

8. والواقع يقول إن كل مواطن أردني علية ما قيمته حوالي 3 آلاف دينار أردني من الدين العام.

9. والواقع يقول إن العمال الوافدين وخصوصاً اللاجئين السوريين 'حرقوا' كل فرص العمل المتاحة للأردنيين.

10. والواقع يقول إن الضرائب المتلاحقة أرهقت الطبقتين الوسطى وذوي الدخل المحدود، بالرغم من تفهُّم الجميع لوضع الموازنة العامة للدولة وضرورة المضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي.

11. والواقع يقول بأن للأردن دين وحق بحكم العروبة والإنسانية على كل الدول العربية المليئة مالياً والدول الكبرى لأننا استقبلنا أفواج اللاجئين من كل حدب وصوب في الإقليم على حساب لقمة عيش الأردنيين.

بصراحة: نحتاج للتسريع بخطة النهوض وخطة التحفيز اﻹقتصاد لتساهما في النهوض بالاقتصاد الوطني الأردني وفق التوجيهات الملكية السامية، وذلك وفق برنامج زمني لخلق فرص العمل والقضاء على معضلتي الفقر والبطالة وتحقيق نمو اقتصادي ملموس ينعكس على المواطن وخدمته، فوضع الناس الاقتصادي ليس مريحاً وليس سهلاً البتّة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير