تصوير سعد العوايشه
- تم تأسيس المجلس الاستشاري للمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، برئاسة معالي الدكتور رجائي المعشر.
قدم المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا تهانيه للمركز الكاثوليكي بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسه، وخمسة عشر سنة على إطلاق الموقع الإلكتروني abouna.org، وخمس سنوات على لغته الإنجليزية.
وقال في حفل العشاء السنوي الذي ابتدأ بالسلام الملكي، وحضره في فندق رويال عمّان عدد من الوزراء والنواب والأساقفة ورؤساء مختلف الكنائس وممثل السفارة البابوية، أنه من المهم أن يكون لنا إعلامًا، وأن يتاح لنا التكلم، فهذا حق من حقوق الإنسان التي جعلها الله تعالى حقًا لبني آدم.
وأضاف المدبر الرسولي، أنه من المهم أن يتكلم الإنسان، ولكن من الأهم أن يركز على ما يجب أن يقال وعلى طريقة قوله، فهنالك أساليب وطرق لقول نفس الحقيقة، ولكن بطريقة تحترم كرامة المتلقين. وقال أيضًا أنه من المهم أن يكون الكلام صريحًا وواضحًا ومباشرًا.
بدوره أعلن الأب رفعت بدر، المدير العام للمركز، عن موافقة المدبر الرسولي على إطلاق مجلس استشاري للمركز الكاثوليكي، برئاسة معالي الدكتور رجائي المعشر، وعضوية عدد من المفكرين والإعلاميين والحقوقيين.
ويضم المجلس بالإضافة إلى رئيسه المعشر، كاهن من البطريركية اللاتينية، كاهن من كنيسة الروم الكاثوليك، كاهن من كنيسة الروم الأرثوذكس، سعادة النائب نبيل الغيشان، سعادة الأستاذ فايق حجازين، سعادة الأستاذ جميل النمري، سعادة السيد رمزي خوري، سعادة السيد عوني بدر، عطوفة الدكتور عدلي قندح، سعادة الأستاذ عزمي شاهين، سعادة السيد عمر عبوي، سعادة السيد سالم عودة، سعادة الأستاذة الدكتورة صفاء شويحات، سعادة الأستاذة الدكتورة ناهد عميش، سعادة الاستاذة الصحفية رانيا تادرس، وسعادة الآنسة المحامية منى مخامرة.
ورحّب الأب بدر بأصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة النواب والأعيان، وأصحاب السيادة الأساقفة الأجلاء ورؤساء وممثلي الكنائس، والكهنة والراهبات، والزملاء في الصحافة والإعلام، ورؤساء التحرير والهيئات الإعلامية وأصدقاء المركز الامينين على صداقته منذ نشأته.
وقال: منذ عام 2012 والمركز الكاثوليكي، بحمدالله، له صوت في المجتمع الأردني والعالم، عبر التواصل الاجتماعي ونقل الأخبار من خلال موقعه الالكتروني abouna.org الذي يحتفل هذا العام بمرور 15 عامًا على تأسيسه، وخمس سنوات على بدء اللغة الإنجليزية، مقدمًا الشكر لأسرة المركز الذين لا يعرفون أيام عطل ولا ساعات عمل، وإنما هم في خدمة 'الإعلام من أجل الإنسان' كما يقول الشعار الدائم للموقع، وكما يقول شعار المركز الجديد 'نحو ثقافة اللقاء'.
ولفت الأب بدر إلى أن المجلس الاستشاري للمركز هو هيئة استشارية يساعد في رسم الخطط والرؤى المستقبلية، وإصدار البيانات الخاصة بالمواضيع التي تستحق أن يُقال فيها كلمة مميزة تدعو إلى القيم الثلاثة الأساسية: الخير والجمال والحقيقة، ضمن أجواء الحوار المتطوّر الذي تقوده المملكة الأردنية الهاشمية وتتميز به في العالم أجمع.
وختم الأب بدر كلمته بالقول: في هذه القاعة قبل يومين، تم بدء التوقيع على وثيقة مليونية من أجل القدس. كلنا تحدثنا عن المدينة المقدسة، أنه وقت التضامن من أجل القدس الشريف، ووقت الدعوة إلى احترام الوضع الراهن واحترام المواثيق الدولية ووقت الدعوة إلى تعزيز الوصاية الهاشمية على القدس المقدسة، بمقدساتها المسيحية وشقيقاتها المقدسات الإسلامية. حفظ الله الأردن، حفظ صاحب الجلالة والوصاية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. حفظ الأسرة الواحدة وأصدقاءنا في كل مكان، والسلام لكم جميعًا.
وتم عرض فيلم وثائقي عن المركز الكاثوليكي، منذ نشأته والأسس الروحية والوطنية والإنسانية التي بني عليها. وأقام المركز مأدبة عشاء سنوي على شرف الحضور، واحتفاءً بتأسيس المجلس الاستشاري للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الأردنية الهاشمية.